أكد قائد القوات الصاروخية الإستراتيجية الروسية الجنرال "سيرجي كاراكايف" أن القوات الروسية تملك العدد اللازم من الصواريخ والرؤوس المدمرة القادرة على إبطال مفعول شبكات الدفاع المضاد للصواريخ الجاري العمل في إنشائها. وقال كاراكايف، في تصريحات صحفية الجمعة 14 ديسمبر، إن القوة الصاروخية الروسية تقدر على تحمل أقسى الظروف الممكن مواجهتها في ساحة المعركة ، وتستطيع أن تنفذ المهام المطروحة عليها لتلحق أضرارا لا يمكن إصلاحها بالخصم حتى في ظروف الهجوم باستخدام الأسلحة النووية ونشر شبكات اصطياد الصواريخ حول روسيا. وأوضح أن الصواريخ الروسية المجهزة برؤوس مدمرة نووية "تستطيع أن تضرب ما يجب تدميره في أية بقعة من كوكب الأرض في غضون دقائق معدودة" . وذكر الجنرال الروسي أن نسبة الأسلحة الحديثة بالنسبة إلى إجمالي أسلحة القوات الصاروخية الروسية تقارب الآن 30% ويجب أن تبلغ ما يقارب 100% في عام 2021 ، موضحا أن الطراز الأحدث من أسلحة القوات الصاروخية الآن هو "توبول أم" و"يارس"، مشيرا إلى أن عدد راجمات الصواريخ "توبول أم" و"يارس" سيقارب في نهاية عام 2012، 100 راجمة. ومن المقرر أن تقوم القوات الروسية بإجراء 11 تجربة لإطلاق الصواريخ لتثبت من سلامة صواريخها وجاهزيتها القتالية في عام 2013. وأجرت القوات الصاروخية الروسية خمس تجارب من هذا القبيل في عام 2012.