طالبت الشبكة السورية لمراقبة حقوق الإنسان منظمة الأممالمتحدة للطفولة "اليونيسيف" بإدانة ما يتعرض له أطفال سوريا من جرائم وانتهاكات وأعمال عنف وإجبارهم على القيام بجرائم القتل من قبل المجموعات المسلحة. ودعت الشبكة، في بيان لها الثلاثاء 11 ديسمبر، اليونيسيف إلى القيام بواجبها تجاه الأطفال وما يتعرضون له في سوريا وخارجها، معربة عن إدانتها لاستخدام المجموعات المسلحة للأطفال في ارتكاب جرائم ضد الإنسانية. وقالت الشبكة "نطالب منظمة يونيسيف بإيلاء هذه الجرائم الأهمية اللازمة وإدانتها لأن مهمتها تتجسد في رعاية حقوق الطفل وحمايتها من الانتهاكات التي تلم بها، مطالبة سفيرة اليونيسيف بزيارة الأطفال والأسر المهجرة والإطلاع على أحوالهم في سوريا". وأشارت إلى ما تشهده سوريا من انتهاكات وجرائم بحق الطفولة وجرائم ضد الإنسانية واعتداء على المدارس وتهديد التلاميذ في حال عودتهم إلى المدرسة لتلقي التعليم كما حدث في بعض مدارس الحسكة من قصف للمدارس بمدافع الهاون والأسلحة المتوسطة والذي أدى إلى استشهاد عدد من الأطفال وجرح آخرين.