انتقدت الشبكة السورية لمراقبة حقوق الانسان ما اعتبرته صمتا من منظمات حقوق الانسان الدولية عن استهداف المجموعات المسلحة للمدارس والذى يعد عملا اجراميا خطرا وانتهاكا فظا لاتفاقية حقوق الطفل. وأدانت الشبكة فى بيان لها اليوم قيام المجموعات المسلحة بتجنيد الاطفال وتدريبهم على حمل السلاح وزجهم فى العنف المسلح واستخدام بعضهم دروعا بشرية مما يعتبر خرقا للبندين /26/ و/7/ من نظام روما الاساسى.
وقالت الشبكة ان هذا العمل الاجرامى يعد انتهاكا فظا لاتفاقية حقوق الطفل واعلان حقوق الطفل الذى اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1959.
وتساءلت الشبكة عن سبب صمت منظمة اليونيسيف عن هذا الخرق كله مطالبة بإنشاء لجنة خاصة على غرار اللجنة المنصوص عليها فى المادة /43/ من اتفاقية حقوق الطفل لتقديم الذين يخرقون هذه الاتفاقية الى محكمة مختصة وفق النظام الوطنى للبلد الذى قامت على ارضه هذه الانتهاكات أو الى محكمة الجنايات الدولية طبقا لما تنص عليه المادة /8/ من نظام روما الاساسى.
ودعت الشبكة كل وسائل الاعلام المقروءة والمسموعة والمرئية الى ايلاء المجازر واعمال العنف والانتهاكات الخطرة مزيدا من الاهتمام والفضح الاعلامى لانها تؤكد الوجه الحقيقى لهذه المجموعات المسلحة وكل الدول الداعمة والراعية لها.