أدانت لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشورى الاثنين 10 ديسمبر الأحداث والاشتباكات التي جرت في محيط قصر الاتحادية الرئاسي بمصر الجديدة. وقال رئيس اللجنة د.إيهاب الخراط إن السبيل الوحيد للخروج من هذه الأزمة هو أن نسمى الأشياء بمسمياتها دون تحريف أو تاويل ..رافضا لغة التخوين والتكفير السائدة بين التيارين الليبرالي واليساري من جهة والتيار الإسلامي من جهة أخرى. ورفض الخراط اتهام قيادات جبهة الإنقاذ وقيادات يسارية الموجهة للإخوان المسلمين بالتخابر والبلطجة ،قائلا "إن هذا كلام مرسل لا دليل عليه كما أنه لا دليل على أن جماعة الإخوان المسلمين لديها ميلشيات مسلحة". كما رفض الاعتداء على السياسيين مثل صبحي صالح وحمدي الفخراني وأبو العز الحريري والتعرض لمقرات حزب الحرية والعدالة،مشيرا إلى أن اللجنة ترفض حرق مقرات الحزب أو التعرض لأية مقرات لأحزاب سياسية أو منشآت الدولة أو الاعتداء على قصر الاتحادية. واستهجن الخراط طريقة تناول وسائل الإعلام للإحداث وخاصة العدد الخاص من صحيفة "الحرية والعدالة" الذي أشار إلى أن عمرو موسى ود. محمد البرادعي وحمدين صباحي متورطون في أحداث الاتحادية كما أخذ على الصحفي إبراهيم عيسى اجتزاءه خطاب المهندس خيرت الشاطر نائب المرشد العام للإخوان المسلمين حول مشروع النهضة وبنى عليها استنتاجات خاطئة.