وجهت جمعية مجاهدي سيناء، الاثنين 10 ديسمبر، نداءا إلي أبناء مصر لوضع المصلحة العليا للبلاد فوق كل اعتبار وإعلاء المصلحة الوطنية علي أي مصلحة سواء لفرد أو تيار أو حزب أو جماعة. وأهابت الجمعية في بيان، أبناء مصر أن يوحدوا صفوفهم ولا يجعلوا الخلافات السياسية تدفعهم للتناحر . وأكد الشيخ عبد الله جهامة رئيس جمعية المجاهدين أن مجاهدي سيناء يؤيدون البيان الوطني الذي أصدرته القوات المسلحة، الذي يدعو إلي احترام الشرعية وإعلاء مصلحة الوطن والحفاظ علي الأمن القومي المصري وردع كل من يحاول المساس بأمن مصر. وقال جهامة إن مجاهدو سيناء وأبناء سيناء الحراس الحقيقيين لبوابة مصر الشرقية علي مر العصور، وأنهم يقفون صفا واحدا خلف القوات المسلحة ويحافظون علي الشرعية. وأكد أن المجاهدين يدعمون الرئيس المنتخب ويتوجهون إلي أبناء مصر بأن يحتكموا إلي الصندوق ويعلنوا رأيهم من خلاله لنحافظ علي الشكل الحضاري للصورة المصرية العظيمة التي بهرت العالم كله يوم 25 يناير بتحضرها وسلميتها فموعدنا السبت المقبل 15 من ديسمبر الجاري للتوجه جميعا لصناديق الاستفتاء من أجل استقرار مصر الأبية وعاشت مصر وعاش أبنائه الشرفاء.
وأكد أكثر من 70 من المشايخ يمثلون قبائل شمال سيناء عن انحيازهم التام لشرعية الرئيس محمد مرسي ودعم الاستقرار بالمحافظة ، ودعوا أبناء سيناء للتصويت بنعم لمشروع الدستور. وأشار الشيخ عارف أبو عكر شيخ قبيلة العكور إلبي أنه عقد مؤتمرا جماهيريا مساء الأحد بديوانه بمدينة الشيخ زويد تحت عنوان "في حب مصر دعما للاستقرار" حضره نحو 500 من أبناء القبائل، ووافقوا علي تشكل لجنة تضم عشرة مشايخ للتوجه إلي جبهة الإنقاذ الوطني المعارضة، للتحاور معهم وإقناعهم بضرورة العمل علي دعم الاستقرار في هذه المرحلة الحرجة في تاريخ مصر.