دشنت جماعة الإخوان المسلمين بالإسكندرية؛ حملة بعنوان "دستور صح"؛ بهدف تعريف المواطنين بالدستور. وقال المتحدث باسم الإخوان المسلمين بالإسكندرية أنس القاضي، "إننا في هذه الحملة نعمل على مسارين هما الشارع ووسائل الإعلام المجتمعي، حيث أنتجت اللجنة الإعلامية للإخوان المسلمين بالإسكندرية عدد من المواد الفيلمية التي توثق أداء الجمعية التأسيسية للدستور والمجهود المبذول لإخراج الدستور". وأضاف أنه تم طباعة كتيبات تحمل المسودة النهائية للدستور للوصول إلى أكبر عدد ممكن من المواطنين، وأنه سيتم عمل "نشرات" توزع على رجل الشارع. وتابع أن أفراد الجماعة سيقومون بعمل 35 نقطة ثابتة في أبرز ميادين الإسكندرية للتفاعل مع المواطنين وتعريفهم بمواد دستور مصر الثورة ولماذا سيصوت الإخوان عليه ب"نعم" وترك حرية الاختيار للجمهور. وأكد أنه سيتم عمل حملات لطرق الأبواب بهدف الوصول لقرابة 2 مليون مواطن سكندري والحديث معهم حول دستور مصر الثورة.. من جهة أخرى طالب التيار الشعبي المصري بالإسكندرية المواطنين برفض الدستور إذا تم الاستفتاء عليه. وجاء ذلك في بيان أصدره التيار الشعبي الأحد 9 ديسمبر، وتم توزيعه على نطاق واسع بين الأهالي بعنوان "إحنا مش ضد الشريعة ولا ضد الدين". وتضمن البيان ضرورة تذكير الشعب بأسباب قيام ثورة 25 يناير المتمثلة في المطالبة بالعيش والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة، مشيراً إلى أن الشعب يريد دستور يضمن تحقيق تلك المطالب المشروعة وهو ما يخالفه مشروع الدستور الذي دعا الرئيس للاستفتاء عليه. وذكر البيان أن المادة 62 من الدستور الجديد تقول "إن العلاج سيكون بالمجان لمن لا يقدر على الدفع بما يعنى أن التأمين لن يكون مجانيا، ولم تذكر المادة أن التأمين الصحي متاح لكل مواطن". وأكد البيان أن المادة 219 من مسودة الدستور والتي تؤكد أن مبادئ الشريعة تأتي من مذاهب أهل السنة والجماعة ستفتح باب الفتاوى العامة التي نراها على الفضائيات، وتدخلنا في خلافات مذهبية في الفتاوى ليس لها فائدة بل تتزايد بسببها فتاوى ممن يتصدرون المشهد الديني وفرض وصاياهم على الناس باسم الدين.