كل يوم يمر علينا منذ ثورة 52 يناير يؤكد الأزهر الشريف انه منارة الإسلام الحقيقية وانه عقل هذه الأمة الذي يبدع الأفكار ويرد في الوقت المناسب علي أصحاب الفكر المتطرف الذين يجهلون قواعد وأصول ديننا الإسلامي الحنيف. فبعد صدور وثيقة الأزهر الأولي وبيان دعم حراك الشعوب العربية نحو الحرية والديمقراطية خرج علينا الأزهر الشريف ببيان الأزهر حول استكمال أهداف الثورة واستعادة روحها الذي أكد خلاله علي ضرورة الحفاظ علي روح ميدان التحرير والتعاهد علي استكمال أهداف ثورة 52 يناير واستكمال الوفاء بحقوق أسر الشهداء والمصابين وسرعة المحاكمات بما لا يخل بحرمة الحق ومقتضيات العدل. لقد نجح الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر ورفاقه الأجلاء من العلماء في إعادة الأزهر الشريف إلي صدار المشهد ليس علي المستوي المحلي فقط بل علي المستوي الاقليمي والعربي أيضا وأصبح الأزهر من جديد الشمس التي تلقي بنورها علي أرجاء الأمة الإسلامية. شكرا للرجل الطيب الدكتور أحمد الطيب الذي استطاع أن يلم شمل قوي الأمة علي كلمة رجل واحد في بيان أقل ما يوصف به انه بيان الأمة المصرية. فضيلة الإمام الأكبر أعانك الله علي حمل الأمانة وجزاك عنا خير الجزاء.