محمد لطفى لا أري.. مفرا أمام القوي السياسية علي مختلف توجهاتها من الوقوف والتضامن ودعم سياسة د. الجنزوري رئيس حكومة الإنقاذ الوطني وهذه حيثياتي: الجهود الجادة للحكومة للتخلص من الدساتير سيئة السمعة ووضع دستور جديد يعلي قيمة الديمقراطية وتداول السلطة. مشروع قانون يخفض الإنفاق الحكومي 42 مليار جنيه للحد من تفاقم العجز المالي الذي وصل الي 061 مليار جنيه وادخال تعديلات علي القوانين تسمح بالتصالح في جرائم الاعتداء علي المال العام ورد الاموال والعقارات . تقنين اوضاع اراضي طريقي الاسكندرية والاسماعيلية الصحراويين وعدم تقنين مخالفات البناء. زيادة معاشات الغلابة وتعيين المؤقتين وتخصيص 002 مليون جنيه لمشروعات الشباب الصغير لتقليل حجم البطالة. نجاح الشرطة خلال فترة وجيزة في الانتشار وكشف العديد من جرائم تهريب الاسلحة والسرقة بالاكراة والخطف. اليس كل هذه الانجازات في فترة قياسية جديرة بدعم حكومة الجنزوري لانقاذ الوطن. لا أسمع.. عن ثوار يدمرون ويخربون ويحرقون، فالعالم كله تعلم من ثوار مصر ويعلم أنهم احرص الناس علي بلدهم ومؤسساتها وأن من يخرب ويدمر ويحرق ليس ثائرا ولكنه مأجور وضحية مجتمع وظروف ضيق اليد!. من حقنا جميعا التعبير بحرية دون تجريح الاخرين وكلي أمل ان نحتفل سويا بالذكري الأولي للثورة بدون عنف واشتباكات. لا أتكلم عن العسل المسموم الذي نتجرعه من صندوق النقد الدولي، فالتدخل في الشئون الداخلية لمصر واستغلال الظروف الاقتصادية والاوضاع السياسية كلها سموم تدخل جسد الامة. آخر هذه السموم هو رفع الدعم عن البنزين والكهرباء مقابل حصول مصر علي قرض قيمة 2.3 مليار دولار!! هي الحكاية ناقصة؟!. ثم أن هذه المسألة مصرية مائة بالمائة وغير مقبول لأي طرف التدخل فيها واتصور ان حكومة د. الجنزوري قادرة علي السيطرة علي اموال الصناديق الخاصة بالجامعات فهي افضل بكثير من عسل صندوق »النكد« الدولي .