لما »نتع« الأخ ميكافيللي، ألف رحمة ونور عليه، كتابه الأمير.. سبنا كل ما كتبه.. من الألف صفحة.. ومسكنا بأيدينا وسنانا في سطر واحد قال فيه.. »الغاية تبرر الوسيلة« واتخذناه »منهجاً«.. حتي كاد أن يكون »نصاً« في الدستور، وعلشان كده أنا دايماً أفصل بين.. الحاجة الكويسة.. وطريق الوصول إليها.. فالبرلمان شيء مش بطال.. لكن الوصول إليه بالأحزاب الموجودة دلوقتي.. مفيش »أبطل منه«.. ولأني عارف انك علي »نياتك« ومالكش في ألاعيب السياسة وأخرتك »بتسلي« نفسك بفتح التلاجة وقفلها.. علشان تنرفز مراتك.. فمن حقك عليّ.. اني أرفع لك مش عنك »الغطا«.. لتعرف ما يدور حولك.. وما هو المستقبل أبو بالطو أسود الذي ينتظرك علي محطة مترو مجلس الشعب .. وقبل ما تتفلسف زي »غيرك« وتسأل عن شكل البرلمان القادم.. خليني أقول لك.. مما سيتكون.. أولا..، وعلشان ماتوهش مني في الكلام، واقعد ادور عليك.. يكون المقال »خلص«.. فخليني اديك اللي أنا عاوزه في »نقط«.. علشان اللبوس منه شاحح.. أولاً.. غالبية الأحزاب فشلت انها »تلم« مرشحين تدخل بيهم الانتخابات.. لأنها ببساطة » عد غنمك يا جحا«.. وعلشان شكلها وسط باقي الأحزاب مايبقاش وحش أو يتقال عنها »مابتعرفش«.. اضطرت »تكمل« قوايم مرشحيها من علي القهاوي وأيها »عيل« تايه كان ماشي جنب الحزب حطوه علي »قايمة« وتخيل انت نائبك القادم.. أحزاب ثانية.. خدت عملية الترشيح »سبوبة« بعد ما لقت ان الاسمين الأول والثاني في القوايم »غالباً« كسبانين.. وحددت لكل مرشح معاه قرشين علشان ياخد رأس قايمة يدفع 005 ألف جنيه و003 ألف لو »عاوز« الثاني.. ثم »حشت« باقي القوايم بأي حاجة وبأي كلام.. يعني لو واحد من اللي دفعوا دول »نجح« ودخل المجلس وسأل اللي جنبه »هو انت اشتريت الكرسي بكام وقال له 003 ألف جنيه.. ياآه.. لو كنت اعرف كنت اخدت كرسيين للواد وامه«.. ده الحزب »بتاعي« دفعوني أرنب. فيه بقي أحزاب كانت »داخلة« من الأول فاتحة صدرها علشان رئيسها أو مؤسسها معاه قرشين.. من »جيوبنا« لما انفتح الترشيح مالقتش حد يترشح باسمها.. فاضطرت تجيب »المرشح« من دول، وتغريه.. بأنها حتشيله من كله.. دعاية.. مصاريف.. فلوس بس »يرضي يترشح«، وطبعاً الحزب ده لما »ينجح« منه حد ويدخل المجلس.. يسأل اللي جنبه.. ها »وانت« دفعوا لك كام.. فيقول له »كذا« ليه.. ترضي بالمبلغ ده .. هما كانوا جايبينك من شقة مفروشة، ولا من تحت عامود نور. خلاصة »الكلام« علينا أن نختار ما بين حزب ليس له »قاعدة شعبية« لكن مرشحيه سيتكلمون باسمنا في المجلس.. أو مرشحين ليسوا فوق مستوي الشبهات حشروهم في القوائم .. »إما« دفعوا للحصول علي الكراسي أو متأجرين للجلوس عليه.. واسملي يا مصر يا مرات اللوا.