لا صوت يعلو فوق صوت الانتخابات البرلمانية هذه الأيام.. فالانتخابات القادمة هي مرادف الأمن والاستقرار في البلد، ورسالة طمأنينة للمصريين، أن الاستقرار قادم وان مؤسسات الدولة سوف تكتمل بهذه الانتخابات البرلمانية. الحكومة الشرعية القادمة هي المنبثقة عن الانتخابات، وهي الحكومة الاساسية لتحويل وجه مصر القادم، الوجه المضيء والشبابي لتبقي مصر حيث ما اراد بها الرحمن من عناية عظيمة قاهرة كل من أراد لها سوء، ولتبقي مصر باقية فوق الجميع. إننا نحن في انتظار قرارات المجلس الأعلي للقوات المسلحة لاجراء انتخابات في موعدها المحدد، حتي تستقر البلاد ولا تنزلق إلي مليونيات تستقر بالميدان ولا تفارقه إلا حيث أرادت أو الموت في التحرير حتي تتحقق الارادة الشعبية.. ونحن نثق بقرار المجلس لانحيازه للحق المشروع للشعب وقراءاته العاقلة لاجراء هذه الانتخابات في موعدها فالقوي الثورية تقف بالمرصاد ضد أي قرار عكس ذلك، وهذا ما يعكس الارادة الشعبية ويجاور الفوضي والتجاوزات المختلفة من اصحاب المصالح الضيقة وأصحاب المآرب الأخري.. ومن هنا نحن كثوار نناشد المجلس ان يصدر قراره الموعود من قبل في موعده، حتي نستمر في السير بقارب واحد يداً واحدة، نثق بجيشنا وقادة جيشنا ان يكملوا معنا الطريق، لتبقي الثورة هي مبتغانا وراسمة طريق الاستقرار والامان والعدالة لهذا البلد الأمين الذي يحميه الرحمن، حيث اراد بها الخير والأمان.. وستبقي مصر فوق الجميع عاصية علي الدخلاء والعملاء ومريدي السوء بها من الخارج، وأصحاب النفوس المريضة الموالية للأجندات الخارجية من الداخل. وها هي الثورة تنقي نفسها من هؤلاء جميعاً، ليبقي فقط الأوفياء والمخلصين والوطنيين وهؤلاء هم وقود مصر وقلبها وعاشت مصر وبقيت يد الرحمن حافظة للوطن.