باريس - وكالات الانباء: احتشد آلاف السوريين في تظاهرات حاشدة ضد نظام الرئيس بشار الاسد،تحت شعار »الموت ولا المذلة«. وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس الاول الخميس أن شخصاً قتل وأصيب خمسة آخرون في هجوم نفذه الجيش وقوات الأمن علي قرية الرامة بمحافظة إدلب شمال غربي البلاد. وأضاف أن قوات الأمن السورية قتلت شاباً في مدينة دير الزور شرقي سوريا، فيما لفظت فتاة في العاشرة من العمر أنفاسها الأخيرة في المدينة،متأثرة بجروح أصيبت بها في وقت سابق. وأكد نشطاء في دمشق أن حوالي 300 لاجيء سوري فروا إلي تركيا من مدينة اللاذقية الساحلية، بينما أوضح ناشط أن الناس يفرون من الاعتقالات العشوائية التي تقوم بها قوات الأمن. وتشير إحصاءات الأممالمتحدة إلي أن أكثر من ألفي مدني لقوا حتفهم في سوريا منذ بداية الاحتجاجات ضد نظام الرئيس بشار الأسد منتصف مارس الماضي. من جانبها دعت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون في باريس،الخميس، المجتمع الدولي إلي زيادة الضغط علي الرئيس السوري بشار الأسد،بهدف حمله علي التنحي عن السلطة من خلال فرض عقوبات علي قطاعي النفط والغاز في سوريا. وأضافت كلينتون، علي هامش مشاركتها في المؤتمر الدولي لأصدقاء ليبيا،أن العنف يجب أن يتوقف وعلي »الأسد« الرحيل. واعتبرت الوزير الأمريكية أن الضغط الدولي يجب أن يشمل عقوبات جديدة حازمة تستهدف قطاع الطاقة في سوريا، لحرمان النظام من موارد تمول حملته العنيفة ضد المحتجين. وفي صعيد متصل قال وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه امس ان بلاده تضغط من أجل استصدار قرار من مجلس الامن الدولي يفرض عقوبات علي سوريا ويندد باستخدام العنف ضد المدنيين هناك. وأضاف أن فرنسا ستطور اتصالاتها بالمعارضة في سوريا وقال في مؤتمر سنوي للسفراء الفرنسيين في باريس هدفنا هو الحصول علي قرار من مجلس الامن الدولي يندد باستخدام العنف ضد المدنيين ويضع نظاما للعقوبات. وحثت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون الاتحاد الاوروبي ودولا اخري علي فرض مزيد من العقوبات علي حكومة الرئيس السوري بشار الاسد قائلة ان هناك حاجة الي مزيد من الضغط لاجباره علي التنحي استجابة لاحتجاجات شعبية مستمرة منذ اكثر من خمسة اشهر.