قالت كاثرين اشتون مسئولة الشئون الخارجية بالاتحاد الاوروبي إن المحادثات الاوروبية مع الزعماء الصينيين بشأن إيران انتقلت من مسألة هل ينبغي فرض عقوبات إلي مرحلة كيفية تحديد العقوبات. وأضافت اشتون انها أبلغت رئيس الوزراء الصيني ون جيا باو أن هناك حاجة إلي العقوبات لمواصلة الضغط علي ايران بشأن انشطتها النووية وانها شعرت بأن الصين قبلت ذلك الموقف.وقالت اشتون ان مفاتحات صدرت عن ايران مؤخرا بشأن محادثات لا تعني انه ينبغي التخلي عن العقوبات. واضافت انها تعتقد ان هناك حاجة الي نهج من مسارين للحوار والعقوبات من اجل مواصلة الضغط.واتفق موقف رئيس وزراء الصين مع بيان صدر عن الخارجية الصينية يوم الاربعاء جاء فيه ان الصين "لا تعارض استراتيجية المسارين" الحوار والعقوبات.وصدر هذا البيان في أعقاب لقاء بين الرئيس الصيني هو جين تاو والرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي والذي كررت فيه بكين أيضا املها مجددا في ان تحسم المسألة من خلال الحوار. وصرح ساركوزي بعد الاجتماع ان الوقت حان لفرض العقوبات.ورغم ان الصين تناقش عقوبات محتملة إلا انها دأبت ايضا علي تأكيد ان المطالب الايرانية للطاقة النووية السلمية يتعين مراعاتها ايضا .وبعد اجتماع مع دبلوماسيين صينيين بارزين ستغادر اشتون إلي نيويورك حيث من المنتظر ان تتحدث امام مجلس الامن. من جهتها, حذرت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد من محاولة "تحويل الانتباه" عن مؤتمر المتابعة حول حظر الانتشار النووي الذي يعتزم المشاركة فيه في مايو.وقالت كلينتون في تصريح صحفي "اذا اراد الرئيس احمدي نجاد ان يأتي ليعلن ان ايران ستحترم واجباتها في مجال حظر الانتشار النووي بموجب معاهدة حظر الانتشار النووي، فسيشكل ذلك نبأ سارا للغاية وسنرحب به".واضافت "لكن اذا كان يعتقد انه بمجيئه، سيتمكن من ان يحول بطريقة او باخري، انتباه هذا المجهود العالمي المهم جدا والتسبب بفوضي تلقي ظلالا من الشك علي نوايا ايران (...)، فاني اعتقد انه لن يجد عندئذ آذانا صاغية".ويبدأ المؤتمربعد غد الاثنين في مقر الاممالمتحدة في نيويورك. وسيتراس محمود احمدي نجاد وفد بلاده، في حين ستتمثل الولاياتالمتحدة بوزيرة خارجيتها هيلاري كلينتون.