ربنا سبحانه وتعالي حرم الظلم علي نفسه وحرمه ايضا علي عباده ووعد الظالمين بعذاب شديد والعذاب والجرسة التي تعرض لها مفساد مصر الاعظم المتهم المخلوع من علي عرش مصر تعد احدي علامات عذاب الدنيا ودرجة من درجات القصاص واراد رب الكون ان يريه ويرينا احد ملامح عظمة عدالة السماء. وان يري الظالم بعينيه مسحة من قصاص الارض. فما بالك بما سوف يراه في السماء واذا كانت مصر والعالم العربي والدنيا كلها قد شاهدت ظالم نفسه وظالم شعبه يرقد امام ملايين الناس لتقول عدالة الارض كلمتها فانها رسالة اخري من رب السموات والارض الي ام الشهيد وروحه ان اهدئي بالا وقري عينا فان عين الله لا تنام وان مظاليم ومجاريح الحقب الثلاث قد تنفسوا الصعداء وشهدوا ان مصر ولدت يوم نطق المستشار احمد رفعت باسم المتهم حسني مبارك بدون أية القاب وهذه رسالة اخري الي كل من ظلم سواء كان رئيسا للبلاد او رئيسا لاي موقع قيادي في مصر لا تظلم نفسك او شعبك ولا مرؤوسيك من اجل مجد زائل او مال لا ينفع لان الظلم ظلمات يوم القيامة ولن يدخل معك قبرك مالك او جاهك او صاحبتك بل سوف يدخل معك عملك الطيب فقط وعدلك وانه لن ينفعك مصحف تمسكه في قفص الاتهام وان ما سوف يعود اليك بعد عملك وعدلك دعاء امك وابيك ان كنت بارا بهما وايضا سوف يقف امامك ظلمك وعذاب الناس »فويل للظالمين من عذاب يوم اليم«.