واصل شباب الفراعنة عزف سيمفونية التألق في مونديال كأس العالم للشباب بكولومبيا وسحقوا النمسا برباعية نظيفة واستحقوا عن جدارة التقدم خطوة جيدة في البطولة.. تأهل أولاد ضياء السيد إلي الدور الثاني في منافسات كأس العالم بعد اداء راق امام النمسا ورباعية نظيفة خلال المباراة التي جمعت الفريقين فجر أمس الجمعة في الجولة الثالثة للمجموعة الخامسة، ورفع الفوز رصيد مصر إلي 7 نقاط في المرتبة الثانية بفارق الأهداف عن المتصدرة البرازيل التي اسقطت بنما ايضا بأربعة أهداف دون رد في اللقاء الذي أقيم في نفس التوقيت. وبتلك النتيجة تصعد مصر لمواجهة المنتخب الأرجنتيني في دور ال16 مع أولي ساعات صباح يوم الأربعاء بتوقيت القاهرة علي ملعب أتاناسيو جيراردوت في مدينة ميدلين، وهو سيناريو مكرر لمباراة المنتخبين في نفس الدور من مونديال الشباب نسخة عام 2003 التي أقيمت في الإمارات، ووقتها خسرت مصر بقيادة حسن شحاتة من "راقصي التانجو" بعد اللجوء للوقت الإضافي بنتيجة (2-1) اعترف ضياء السيد المدير الفني لمنتخب الشباب بأن فريقه يعاني من استمرار أزمة إهدار الفرص السهلة أمام مرمي المنافس وبالتالي تتعقد المباراة أحيانا رغم سهولتها، وهذا ما ظهر في الشوط الأول للقاء النمسا حيث اكتفت مصر بتسجيل هدف واحد وأهدرت سلسلة من الأهداف للسهلة، وأيضا في الشوط الثاني لكن الوضع اختلف لأن اللاعبين سجلوا ثلاثة أهداف أخري، مؤكدا أنه سيواصل محاولاته خلال التدريبات في الأيام المقبلة علي زيادة هدوء اللاعبين وتركيزهم أمام المرمي لإنهاء الهجمات بشكل إيجابي. ووجه شكره إلي جماهيره مدينة كارتاجينا لأنهم قدموا المساندة القوية للفريق المصري أثناء مباراة النمسا وللأسف فأن مضطر لتوديعهم لأن بعثة الفريق ستنتقل إلي ميدلين يوم الأحد لبدء الاستعداد للقاء الأرجنتين في دور ال16 لكأس العالم للشباب، وأضاف أن لاعبيه أرادوا في مباراة النمسا الظهور بشكل جيد فنيا وبدنيا داخل الملعب ونجحوا في تقديم عرض قوي، لكن عابهم مشكلة إهدار الفرص السهلة وهي سلبية خطيرة جدا خاصة عندما يواجهوا منتخب عملاق مثل الأرجنتين في الدور الثاني. وقال ضياء السيد في المؤتمر الصحفي الذي أقيم عقب مباراة النمسا إنه بمجرد الاستيقاظ في صباح اليوم سيبدأ في التفكير بمباراة الأرجنتين ومراقبة نقاط القوة والضعفي في الفريق المنافس علي أمل أن يقود مصر للفوز والتأهل لربع النهائي، مطالبا لاعبيه بزيادة التركيز في الفترة المقبلة لأن أي خطأ قد لا يمكن تعويضه مجددا.