بعد استبعاد سوزان ثابت زوجة الرئيس السابق حسني مبارك من رئاسة منظمتها غير الحكومية في سويسرا وتعيين البريطاني دافيد أركليس رئيساً للمنظمة التي تغير اسمها من حركة سوزان مبارك للمرأة من أجل السلام لتصبح وقف الاتجار في البشر، أعلنت السلطات الرقابية السويسرية عن قيامها بمراجعة حسابات منظمة غير حكومية أخري لسوزان ثابت في جنيف لم نسمع عنها من قبل في مصر وهي »معهد دراسات السلام« الذي كانت الاشارة إليه دائماً علي أنه أحد فروع وأنشطة حركة المرأة من أجل السلام ليتضح الآن أنه مؤسسة مستقلة تتلقي تبرعات والمنح والأموال تحت قيادة زوجة الرئيس المصري السابق. وأكد المتحدث باسم وزارة الداخلية السويسرية جان مارك كروفوازييه أن الوزارة طالبت معهد سوزان لدراسات السلام بتقديم تقرير شامل عن أنشطته المالية وحركة الأموال الخاصة بالمعهد وموقفه المحاسبي الحالي. وأضاف كروفوازييه أنه بعد الانتهاء من مراجعة السلطات الرقابية لهذه الحسابات وكل ما تم فيها من حركة للأموال وفي حالة اكتشاف أي مخالفات، سيتم تقديم الملف والقضية برمتها للتحقيق الجنائي نظراً لوجود رئيسة المعهد سوزان مبارك علي قائمة الشخصيات المصرية التي تخضع أموالها للتجميد بعد ثورة 52 يناير في مصر.