قررت نيابة بنها استمرار التحفظ علي زوجة الاب في حادث العثور علي عامل وابنائه الاربعة في حالة تعفن داخل مسكنهم بقرية الرمل مركز بنها وذلك علي ذمة التحقيقات الاولية. ومن ناحية اخري نفي محامي الزوجه توجيه تهمة القتل إليها موضحا انها كانت تقيم في الايام الماضية عند خالها في القاهرة وانه قام باصطحابها وتسليمها لمركز الشرطه عقب علمها بالواقعه كما استشهد المحامي باربعه من جيرانها في القريه انها تركت شقة الزوجيه قبل وقوع الحادث .. وكانت »هبة. ح. م» زوجة المجني عليه والذي عثر عليه مع أربعة من أبنائه داخل شقتهم شارع المعهد الديني بقرية الرملة مركز بنها علي جثثهم في حالة تحلل وتعفن وامرت النيابة بسرعة القبض علي الزوجة للإدلاء بأاقوالها.. وقالت »هبة» في تحقيقات النيابة انها الزوجة الأولي للمجني عليه، وأنه كان دائم التعدي عليها بالضرب وتطورت الي مشاجرة الخميس الماضي وعلي اثرها تركت المنزل واقترضت مبلغ 50 جنيها من إحدي جيرانها، وذهبت إلي مستشفي الجامعة لتلقي العلاج من أثر ضرب زوجها، ثم توجهت إلي منزل ابنة خالتها بشبرا الخيمة، ويوم الجمعة ذهبت لإحد المستشفيات في شبرا لاستكمال العلاج، وقالت خلال تلك الفترة لم يحدث بينها وبين زوجها أي اتصال.. وأكدت أنها تلقت اتصالًا هاتفيًا من »شيماء» الزوجة الثانية، تؤكد لها أن نجلها مريض ويحتاج رعايتها، ولكنها لم تذهب إليها خوفًا من زوجها، واتصلت مرة أخري منذ 3 أيام، وقالت لها إن الشقة غارقة بالمياه، وتحدثت مع ابنة خالتها وطلبت منها أن تأتي ب »هبة» للمنزل لتطمئن علي نجلتها.. وقالت هبة في الاعترافات، إن شيماء المتهمة، زوجة المجني عليه الثانية عرفيًا، وهي زوجة أولي لشخص آخر ولكنها رفعت عليه قضية خلع، تزوجت من المجني عليه بهدف المتعة. وكان اللواء رضا طبلية مدير الأمن تلقي بلاغًا من الأهالي بانبعاث رائحة كريهة من أحد العقارات بمنطقة المعهد الديني بقرية الرملة، وانتقل علي الفور اللواء علاء فاروق مدير المباحث، وبالفحص تبين العثور علي جثة الاب واولاده الاربعه ، في حالة تعفن..وأضافت هبة، أنها علمت بالحادث من وسائل الإعلام ووقعت مغشيا عليها وذهبت للمستشفي، تم اصطحبها خالها إلي النيابة للإدلاء بأقوالها.