دخلت مرحلة الاستعدادات لامتحانات الثانوية العامة مراحلها الأخيرة، قبل سبعة أيام من انعقادها، ومن المقرر أن تبدأ غرفة العمليات عملها الخميس المقبل ، حيث ستنتهي عملية نقل أوراق الأسئلة وكراسات الإجابة إلي مراكز توزيع الأسئلة في المحافظات تمهيدا لتوزيعها علي اللجان صباح يوم الامتحان. وفرض د.أحمد جمال الدين موسي وزير التربية والتعليم سياجا من السرية علي عملية الامتحانات ، ومنع إصدار أي تصريحات صحفية دون الرجوع إليه شخصيا منعا للتأويل وعدم إحداث نوع من التوتر للطلبة وأولياء الأمور علي السواء. وتراجع الوزارة هذا الأسبوع خطة تأمين نقل الأسئلة ، والتي تقوم علي تسليم الأوراق إلي رئيس اللجنة والمراقب الأول قبل 45 دقيقة فقط من بدء الامتحان، وستقوم الشرطة والقوات المسلحة بتأمين سيارات نقل أوراق الأسئلة، مع استعداد القوات المسلحة لتقديم دعم طارئ في حالة وقوع أي مستجدات علي الطرق السريعة، مع إتاحة الحرية أمام السائقين للمناورة علي الطرق إذا حاول أشخاص التعرض لهم وتعطيلهم. وستبدأ الامتحانات في 11 من يونيو وحتي 2 من يوليو ، ويخوضها نحو 750 ألف طالب وطالبة بالمرحلتين الأولي والثانية، وقد انتدبت الوزارة لأعمال الامتحان نحو 102 ألف معلم مقسمين ل 52 ألف مصحح و50 ألف مراقب وملاحظ. وفتحت وزارة التربية والتعليم باب ندب معلمين جدد بأعمال المراقبة في امتحانات الثانوية العامة المقبلة، لتعويض الذين ستقبل الإدارة العامة للامتحانات اعتذارهم. وحددت الإدارة العامة للامتحانات آلية ندب معلمين جدد لأعمال المراقبة، وترشيح معلمين جدد للندب وفقا لأعداد أقرانهم المعتذرين عن أعمال الامتحانات. في السياق نفسه شهدت لجنة قبول الاعتذارات الرئيسية بمدرسة طه حسين بالسيدة زينب إقبالا من الراغبين في الاعتذار، حيث توافد العشرات من المعلمين علي اللجنة لتقديم مستندات تثبت عدم قدرتهم علي المشاركة في أعمال الامتحانات، وستستمر الوزارة في قبول الأعذار حتي يوم الثلاثاء. من جهة أخري أكدت بعض المصادر أن هناك عددا من الأهالي كونوا لجانا شعبية لحماية لجان الثانوية العامة في المحافظات، بحيث لن يكون هناك أي تهاون في التصدي لأي حالات للاخلال بالنظام في اللجان والتصدي لأي بلطجة. تميم عزمي