مواطنون يحاولون اسعاف أحد المصابين قتل 80 شخصا علي الاقل حين فجر انتحاريان امس عبوتين ناسفتين وسط متطوعين في الشرطة يستعدون للخروج في مأمورية شمال غرب باكستان حيث استهدف الاعتداء مركز تدريب لوحدة حرس الحدود شبه العسكرية التابعة للشرطة في اعتداء مزدوج تبنته حركة طالبان الباكستانية كأول عملية انتقامية لمقتل اسامة بن لادن. وكانت مصادر طبية قد قالت ان اكثر من 140 شخصا اصيبوا بجروح بينهم 40 حالتهم حرجة . ووقع الاعتداء المزدوج بعد 11 يوماً علي مقتل زعيم القاعدة في عملية نفذتها وحدة كومندوز امريكية في شمال باكستان وقد توعدت طالبان الباكستانية علي الفور بالانتقام من خلال تكثيف هجماتها علي الحكومة الباكستانية و قواتها الأمنية التي تتهمها بالتواطؤ مع واشنطن في العملية ، وكذلك المصالح الأمريكية . من جانبه قال احسان الله احسان المتحدث باسم حركة طالبان الباكستانية في اتصال هاتفي من مكان مجهول " انها اول عملية انتقامية لاستشهاد اسامة بن لادن نفذها اثنان من مقاتلينا واضاف متوعدا »توقعوا هجمات اقوي في باكستان وافغانستان«. ومن ناحية أخري، اظهرت وثائق صادرها الامريكيون من منزل بن لادن في ابوت اباد ان بن لادن كان لايزال يمارس سلطته علي شبكة القاعدة ، كما كان مصمما علي تنفيذ اعتداءات كبري في الولاياتالمتحدةالأمريكية . وقال مسئول امريكي رفض الكشف عن اسمه ان بن لادن كان ينصح باستهداف كبري المدن الامريكية مثل لوس انجلوس وقطارات وطائرات والبني التحتية كما كان يوصي كما قال المسئول الامريكي باختيار تواريخ رمزية مثل ذكري الاستقلال أو ذكري اعتداءات 11 سبتمبر.