بمشاركة أكثر من 700 شخصية قيادية مصرفية ومالية ومحافظي بنوك مركزية ووزراء مال واقتصاد عرب يعقد اتحاد المصارف العربية الموتمر المصرفي العربي السنوية للعام 2017 بدورته 23 في العاصمة اللبنانية بيروت يومي 23-24-11-2017 وعلي هامش الموتمر سوف يكرم الاتحاد محافظ البنك المركزي المصري طارق عامر بمنحه جائزة محافظ العام 2017 (فضل محافظ بنك مركزي عربي) ويشهد المؤتمر مشاركة وفد رفيع المستوي من قيادات القطاع المصرفي المصري السادة هشام عكاشة رئيس البنك الاهلي المصري ونائبه يحيي أبوالفتوح.. ومحمد الاتربي رئيس بنك مصر ونائبته سهر الدماطي.. ومحمد بركات العضو المنتدب للمصرف العربي الدولي.. وفتحي السباعي رئيس بنك التعمير والاسكان.. وماجد فهمي رئيس بنك التنمية الصناعية ونائبه حمدي عزام.. ومحمد أوزلب رئيس بنك بلوم.. وطارق فايد رئيس بنك القاهرة.. ونائبيه محمد مشهور.. وعمرو الشافعي وعمرو كمال رئيس البنك العقاري المصري.. وعمرو الجنايني مدير عام البنك التجاري الدولي.. واشرف صبري رئيس شركة فوري.. وجمال نجم نائب محافظ البنك المركزي.. وهاني سيف النصر رئيس بنك الاستثمار العربي.. وعمرو طنطاوي العضو المنتدب لبنك مصر ايران.. واشرف الغمراوي رئيس بنك البركة مصر.. وسامي فتحي ميرفت سلطان رئيس بنك تنمية الصادرات وأكرم تيناوي رئيس بنك abc والدكتور تامر جمعة نائب رئيس البنك الزراعي المصري الدكتور أحمد جلال السفير محمد الربيع الأمين العام مجلس الوحدة الاقتصادية العربية الدكتور بهجت أبوالنصر مدير الدرسات الاقتصادية جامعة الدول العربية. قال محمد الجراح الصباح، رئيس مجلس إدارة اتحاد المصارف العربية، إن مجلس إدارة اتحاد المصارف العربية، اتخذ قرارًا بالإجماع بمنح طارق عامر محافظ البنك المركزي المصري جائزة »محافظ عام 2017»، تقديرًا لجهوده المميزة في ضبط السياسة النقدية في مصر، ودوره في تطوير الصناعة المصرفية في مصر وسائر الدول العربية، كنموذج يحتذي به كمحافظ بنك مركزي في إدارة المخاطر والصعوبات، مؤكدًا أنه سيتم تكريم محافظ البنك المركزي المصري في حفل افتتاح المؤتمر المصرفي العربي السنوي لعام 2017، الذي سيعقده الاتحاد في بيروت يومي 23 - 24 نوفمبر 2017 وأضاف وسام فتوح الأمين العام ان اتحاد المصارف العربية اليوم حاضرًا في كافة الأوساط المالية والمصرفية والاقتصادية عربيًا ودوليًا، كأحد أكثر المنظمات العربية تأثيرًا والتصاقًا بمجتمعاتنا ومتابعة لشئونها، ومحافظة علي حقوقها في جميع المحافل الدولية، وهو من أكثر المنظمات العربية التي عملت علي دق ناقوس الخطر حيال تداعيات التطورات والمتغيرات العربية، وخصوصًا فيما يتعلق بالتداعيات الاقتصادية وأهمية الاستقرار الاقتصادي والسياسي، ودور الشمول المالي، وتمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة، ومكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، مؤكدًا أن الاتحاد من أول المسارعين إلي التعامل مع التشريعات والقوانين الدولية التي فرضت علي المصارف من خلال إجراءات تدريبية وبحثية كان لها الفضل في دعم قدرة مجتمعنا المصرفي علي مواكبة هذه التشريعات والتعامل معها بوعي وإدراك. وأكد وسام فتوح أن مدينة بيروت التي باتت بحبها للضيف وإكرامه، وفتح منابرها للبحث في شئون وشجون قضايانا المصرفية والاقتصادية العربية، مدينة للمؤتمرات الراقية، وخصوصًا لمؤتمرات ومنتديات إتحاد المصارف العربية الذي تآلف مع هذه المدينة بسحرها وموقعها وصوتها الذي يصل إلي أقاصي العالم.