عمال الانقاذ اليابانيين يبحثون عن جثث ضحايا الزلزال ارتفعت حصيلة كارثة الزلزال والتسونامي اللذين ضربا اليابان الجمعة الماضية إلي قرابة 6548 قتيلا و10 آلاف و354 مفقودا. وقد رفعت السلطات اليابانية،مستوي الإنذار من وقوع كارثة محتملة في محطة "فوكوشيما" للطاقة النووية،إلي الدرجة الخامسة.وذكرت وكالة السلامة النووية والصناعية أن مستوي الإنذار من وقوع حادث نووي في المفاعل رقم 3 بمحطة فوكوشيما للطاقة النووية رقم 1 ارتفع إلي المستوي الخامس، علي مقياس يتدرج من الدرجة الأولي إلي السابعة، في مؤشر علي تزايد سوء الوضع في المحطة النووية. ومازالت الحكومة اليابانية تسابق الزمن لتفادي "كارثة نووية"، حيث واصلت قوات الدفاع الذاتي ، رش المياه علي المفاعل النووي رقم 3 في المحطة النووية "فوكوشيما رقم 1" المتضررة بفعل بالزلزال، في محاولة هي الرابعة، لتخفيض درجة حرارته المرتفعة، مما ينذر باحتمال انصهار قضبان الوقود النووي. وفي وقت سابق من اليوم ذاته، لجأت الشرطة إلي استخدام خراطيم مياه ذات ضغط عال لغمر المفاعل النووي رقم 3 بالمياه من الأرض، بعد محاولات فاشلة لرش المياه جوا باستخدام الطائرات المروحية، ولكن المياه لم تصل إلي هدفها، وتم وقف العملية بسبب مستويات الإشعاعات المرتفعة. ومع استمرار ارتفاع درجات الحرارة في أحواض الوقود المستنفد في المفاعلين رقم 3 ورقم 4 تخشي السلطات اليابانية من تسرب كميات هائلة من الإشعاعات، وهو ما يثير حالة من القلق في كثير من الدول الواقعة علي جانبي المحيط الهادئ. من جانب آخر، بدأت السلطات الأمريكية إجلاء قرابة 600 شخص من عائلات الدبلوماسيين العاملين في اليابان، باستخدام طائرات نقل تجارية، مع تزايد الخطر الإشعاعي في البلاد، ويشمل القرار عائلات الدبلوماسيين في السفارة بطوكيو، وكذلك القنصلية الأمريكية في ناغويا، ومعهد الخدمات الدبلوماسية الخارجية في يوكوهاما.