ساعات كده ومن كتر ما الواحد سمع عن حكايات »النصب« علي البلد بقيت بأتخيل ان مصر دي واحدة ست واقفة في الشباك »ومتصيغة« علي الآخر ولابسة في كل دراع »غوايش« دهب من الأيد للكوع.. ده غير »الدلاية« المكلكعة اللي حتاخد رقبتها وتقع، وقاعد قدام »مصر« علي القهوة.. »حبة« رجالة.. كل واحد فيهم عمال »يبحلق« في دراعها، وبيتكتك ازاي ينصب عليها ويعلق منها غويشة ولا اتنين، وعلشان تكتمل الصورة في دماغك.. »قعد« علي القهوة نواب من بتوع الأراضي.. علي بتوع قرارات العلاج علي نفقة الدولة علي كام مسئول ورجل أعمال.. خلاص المشهد كمل.. ندخل بقي علي الموضوع.. شوف يا سيدي.. من سنين فاتت.. لما حصلت عندنا الحوادث الإرهابية.. قل عدد السياح، وده طبيعي فخرج أحد مسئولي السياحة باقتراح »لتنشيط السياحة لمصر«.. قال فيه »احنا« ندي السياح أكبر كمية من التسهيلات علشان ييجوا مصر.. ومن بين هذه التسهيلات ان »السايح« ياخد تأشيرة الدخول لمصر في المطار.. لا يروح سفارة ولا يقف في طابور.. ومشيت الحكاية، وانتهت »الأحداث« الارهابية.. لكن بعض شركات السياحة من اللي فاهمة الفولة.. قررت انها »تستغل« التسهيلات دي لصالحها، وتحولها إلي »سبوبة« تلم بيها آلاف الدولارات.. كان المفروض تاخدها البلد.. ازاي.. الشركات دي بتحاسب »السايح« علي إن التأشيرة لمصر سعرها 05 دولار.. ده علي أساس انها متاخدة من السفارة لكن في الواقع.. الشركات بتاخد التأشيرة للسايح ده من المطار ب51 دولار »بس«.. يعني »الشركة« بتلهف من مصر علي كل سايح بيدخل لها 53 دولار.. اضرب بقي في »عدد« السياح اللي بتجيبهم الشركة.. في عدد السنين.. وبعدين اضرب في كام شركة بتعمل كده.. واحسب ضاع علي مصر كام مليون دولار، ومحدش بيتكلم.. في حين ان »أم عبده« لو فرشت في الشارع »فرشة« تبيع عليها حتتين »جبنة« تتمسك وتتغرم ويمكن تتحبس.. علشان »بتضر« بالاقتصاد!! ياحلاوة وقفتك في الشباك يا مصر.