تعرض فاروق حسني وزير الثقافة لموقف محرج خلال زيارة كان ينوي القيام بها للعاصمة السنغالية داكار لحضور حفل افتتاح مهرجان للفنون الزنجية. كان الوزير قد غادر مطار القاهرة اول امس في طريقه الي السنغال وهبط في مطار طرابلس الليبي انتظارا لركوب طائرة اخري تقله الي داكار. ليفاجأ بما لم يكن يتوقعه حيث تلقي اتصالا من مسئول حكومي سنغالي يبلغه فيه الغاء حفل افتتاح المهرجان الذي كان سيشارك فيه الرئيس السنغالي، وقيل له ما معناه ان قدومه الي داكار لم يعد مبررا ذهل الوزير من المكالمة وبدأ البحث عن طائرة تعيده الي مصر علي مدي 3 ساعات منتظرا في قاعة كبار الزوار بمطار طرابلس حتي وجد ضالته في طائرة خاصة كانت عائدة الي القاهرة وعلي متنها 051 رجل اعمال مصريا زاروا ليبيا بصحبة المهندس رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة.