اكدت قوي المجتمع المصري ورموزه علي ان جماعة الاخوان المسلمين المحظورة فقدت مصداقيتها. كما اكدت رفضها لمنهج اعضاء الجماعة في خلط الدين بالسياسة وانه لا مكان للاجندة السرية في السياسة المصرية. اجمع عدد من رجال القضاء علي ان فشل جماعة الاخوان المحظورة في انتخابات مجلس الشعب الاخيرة يرجع لعدم وجود برنامج لديهم، وقال رجال القضاء ان الاخوان لم يحققوا ايا من الوعود التي وعدوا بها ففقدوا ثقة الشارع، وقال اساتذة الجامعات إن الاخوان استغلوا الدين في العمل السياسي لدغدغة المشاعر إلا ان الكل اكتشف ان هذه الشعارات لم تكن سوي ستار للوصول الي السلطة. وشدد رؤساء احزاب المعارضة علي ان الاخوان اخفقوا في الحصول علي مقاعد بسبب زيف الدعاوي التي ساقوها في شعاراتهم فانصرف عنهم المواطنون. وقالوا ان الاخوان لم يضيفوا للحياة السياسية وانما خصموا منها بأفعالهم وفشلوا تماما في دوائرهم التي انصرفوا عنها فاستحقوا السقوط. واكد اعضاء في مجلسي الشعب والشوري ان جماعة الاخوان لم تستطع ان تخفي الاجندة السرية الخارجية التي تعمل لحسابها، وظهر ذلك واضحا من التصريحات غير المسئولة التي صدرت عن قياداتها، وهو ما ترك انطباعا لدي المواطنين ان اجندة الاخوان ليست بعيدة عن العمل السري. واعرب عدد من رؤساء النقابات العمالية عن ثقتهم بان نتائج الانتخابات جاءت معبرة عن الواقع السياسي وعكست رفض المواطنين للجماعة المحظورة والتي فقدت مصداقيتها.