رسالة باريس : ميرفت ميلاد عقد هذا الاسبوع المؤتمر السنوي السابع والعشرين لمسلمي فرنسا في »لابورجيه« شمال باريس نظم المؤتمر »اتحاد المنظمات الاسلامية بفرنسا« الذي يرأسه فؤاد علاوي وضم المؤتمر الذي اقيم علي مدي ثلاثة ايام موائد مستديرة ومحاضرات كما شاركت فيه مجموعة من دور النشر العربية والفرنسية لعرض الكتب وكذلك خصصت اجنحة لعرض المأكولات والأزياء من مختلف الدول. افتتح المؤتمر أبوابه علي خلفية ارتداء النقاب والجدل حول الموضوع علي الساحة السياسية والاعلامية في الجلسة الافتتاحية اعتبر رئيس اتحاد المنظمات الاسلامية بفرنسا أن ارتداء النقاب هو حرية شخصية لا يستطيع احد التدخل فيها وقال من واجبنا ان نساعد النساء علي الارتقاء.. جاء ذلك في الوقت الذي تبحث فيه فرنسا عن حلول لظاهرات البرقع او النقاب اذ قدم مجلس الدولة الي رئيس الوزراء تقريراً استبعد فيه امكانية فرض حظر شامل ومطلق علي النقاب مشيراً الي انه لا يوجد سند قانوني للمنع الشامل وايد مجلس الدولة، الذي يعتبر اعلي هيئة للقضاء الاداري في فرنسا، اهمية حماية الامن العام ومكافحة التزوير التي طالبت بها بعض اجهزة الدولة في حين يسعي نواب الاغلبية الي التوصل الي حظر البرقع في الاماكن العامة بما فيها الشارع ووسائل النقل واعرب جان فرنسوا كوبيه رئيس المجموعة عن تأييده للحظر بينما رأي برنار اوكيه انه يجب التوصل الي حل توافقي اما فرنسوا هولوند، النائب الاشتراكي فهو لم يؤيد اصدار قانون ولكنه قال لا مانع اذا كان الامر يتعلق بنص يمنع النقاب في الادارات العامة وسوف تناقش الجمعية الوطنية هذا الشأن في الحادي عشر من شهر مايو المقبل علماً بأن اللجنة البرلمانية صاغت مسودة اعتبرت فيها ان ارتداء النقاب يتعارض مع قيم الجمهورية الفرنسية.