أخي الناخب.. سيكون غدا الثامن والعشرون من نوفمبر يوما عاصفا حافلا بانشداد الأعصاب بالنسبة للأحزاب والأفراد من المرشحين الجدد والقدماء ولكنه سيكون يوما تاريخيا وحاسما بالنسبة لك أنت.. ففي هذا اليوم ستكون الأنظار مشدودة إلي قلمك الذي سيقرر الكثير وسيغير من مجريات الأحداث في الحياة السياسية والبرلمانية في مصر.. هذا القلم الذي ستعبر عن رأيك به سيذهب بوجوه وسيأتي بوجوه عسي ان تحقق هذه الوجوه الجديدة القادمة ما عجز عن تحقيقه من سبقهم فلا ندري هل النائب الجديد سيوفي بوعوده ويحقق ما يريد من انتخبه وأوصله إلي قبة البرلمان أم سيسعي لتحقيق غايته وآمانيه فقط ويترك المواطن الذي وثق فيه واختاره يغرق في بحر من الأحلام الوردية والاماني الوهمية ويفعل ما فعله »عرقوب« بأخيه؟! وعرقوب هذا لمن لا يعرفه هو أحد عماليق العرب ومضرب المثل عندهم في عدم الوفاء بالوعد والخلف بالمواعيد!..