يعتزم رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو طرح مشروع تعديل قانون الجنسية ويلزم المرشحين لنيل الجنسية الاسرائيلية بأداء قسم الولاء لاسرائيل كدولة يهودية. ويمثل هذا التعديل المثير للجدل انتصارا للجناح اليميني المتشدد في الائتلاف الحكومي وخصوصا حزب وزير الخارجية افيجدور ليبرمان المتطرف »اسرائيل بيتنا«. كما يشكل مصدر قلق للفلسطينيين الحاملين للجنسية الاسرائيلية والذين يمثلون 02 بالمئة من مجمل سكان اسرائيل. وينوي نتنياهو طرح هذا التعديل خلال الجلسة المقبلة لمجلس الوزراء غدا الاحد. وهو يتضمن الفقرة التالية: »اقسم باحترام قوانين دولة اسرائيل، كدولة يهودية وديمقراطية«. واعتبر النائب العربي الاسرائيلي محمد بركة رئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة ان »قانون المواطنة في اسرائيل عنصري اصلا بصيغته الاصلية، ولكن حكومات السنوات الاخيرة تقر تباعا انظمة طواريء عنصرية تمنع حصول الفلسطينيين علي المواطنة إلي جانب قيود اخري«. من ناحية اخري اكدت مصادر فلسطينية مقتل اربعة يعتقد انهما من اعضاء حركة حماس الفلسطينية خلال اشتباكات مع قوات الجيش الاسرائيلي في الخليل. وقالت صحيفة »يديعوت احرونوت« الاسرائيلية في تقرير بثته علي موقعها الالكتروني ان الجيش الاسرائيلي اكد قيام وحدة تابعة له بعمليات في مدينة الخليل في الضفة الغربية منذ الساعات الاولي من صباح امس الجمعة. واشارت التقارير الاولية إلي ان العملية كانت قد بدأت منذ الساعة الثانية بعد منتصف الليل حيث قامت القوات بمحاصرة منزل تردد انه يؤوي اعضاء تابعين لكتائب عز الدين القسام، مما اسفر عن مقتل اثنين من الفلسطينيين خلال تبادل لاطلاق النار بين الجانبين. وحذرت صحيفة »الوطن« السعودية من قيام الحكومة الإسرائيلية بإستغلال الوضع الراهن علي مسار المفاوضات لتمرير قانون عنصري جديد يشترط علي طالبي الجنسية الإسرائيلية الجدد أداء قسم الولاء لإسرائيل بوصفها دولة يهودية ديمقراطية. وقالت الصحيفة - في افتتاحيتها أنه في الوقت الذي تسعي فيه الولاياتالمتحدة إلي إيجاد الأرضية المناسبة لاستمرار المفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين وفيما تواصل إسرائيل رفضها لتجميد الاستيطان كشرط لاستمرار المفاوضات فإن إسرائيل تعمد إلي إصدار هذا القانون, محذرة من أنه من المتوقع أن يؤثر هذا القانون علي الفلسطينيين من خارج الخط الأخضر المتزوجين من نساء فلسطينيات إسرائيليات - عرب 1948-.