في مسألة انتخابات مجلس الشعب.. تشعر أن كل طرف من اللي داخلين فيها.. عاوز ياخد »التانيين« في حارة مزنوقة.. الإخوان »مرخيين« الحبل علي الآخر للمعارضة .. وعايشين عليهم -اليومين دول - دور »الطيبين« المتسامحين.. اللي فاتحين درعاتهم للكل.. وهما أساسا »لابدين« لهم في الدرة.. ومستنين عليهم لغاية ما يتمكنوا منهم.. ويغلطوا ويوافقوا يدخلوا معاهم في حوار.. ولا علي قعدة ترابيزة.. »وهب« يقفلوا عليهم »التقفيصة«، وأمهم في العش ولا طارت.. تكون الانتخابات عدت زي ما هما عاوزين من غير »دوشة« ... والمعارضة عارفة الكلام ده كويس، وفاهمين ان الإخوان »محتاجين« وجودهم وضرورة دخولهم الانتخابات بأي شكل ( لأجل صورتهم أدام العالم بره.. اللي بايعين له الترماي علي انهم.. ديمقراطيين والمستوعبين للكل.. والمقبولين شعبيا وشرعيا) وعلشان كدة شغالين لهم في الأزرق »بغوامقه« وعمالين يلطشوا.. ويرفصوا.. ويخبطوا فيهم.. مش قاعدين.. مش رايحين.. مش سامعين.. وكل يومين يخترعوا لهم »حجة«، علشان بيوظوا » طبختهم « المتسبكة للانتخابات وينكدوا عليهم » فرحة التمكين «.. مرة يقولوا لهم رئيس الوزراء بتاعكم مش مربي »شنبه« ليه؟.. طب خليه يحلق دقنه.. القانون مش عاجبنا... عاوزينه يتعدل... يقوم الإخوان (اللابدين في الدرة ) علشان يزنقوهم ادام الناس يروحوا، داعينهم لحوار »تعال علي حجري «... للاتفاق علي طلباتهم وتحقيق رغباتهم... تقوم المعارضة خوفاً من »الزنقة« واللي بيحصل فيها.. (ربنا ما يكتبها عليكم وخصوصاً في اتوبيس ) تقوم تقولهم.. »لا يا حلوين«.. بعد العيد مايتفتلش كحك.. حوار... ايه يا ابو حوارين.. الكلام اللي احنا طالبينه .. يتنفذ الأول وبعدين نشوف.. خلونا علي تليفونات... فيشكو الإخوان من تعنت المعارضة... وهما برضه لابسين الوش الطيب المتسامح.. ويروحوا زاقيين عليهم شوية تابعين أو »تعابين« لهم للأسف اسمهم أحزاب... يعملوا فيها حمامة سلام.. علشان يحققوا للإخوان غرضهم اللي عاوزينه.. ويجيبوا لهم المعارضة تقعد معاهم فيزنقوها..( زنقة قطط المناور) .. وادام ده ياخدوا عرقهم وعمولتهم في كرسيين في المجلس الجاي... ولاننا في مرحلة »الزنق« العمومي يدخل السلفيين علي الخط.. وهم عارفين أن شعبية الإخوان مش في أحسن حالاتها.. والشارع مش مرتاح للإسلاميين.. قال لك فرصة.. نلعب معارضة »واللي تكسبه العبه«.. ويا سيدي لو الإخوان كسبوا نروح ونقول لهم احنا بتوعكم.. بتوع المشروع الإسلامي »فاكرينه«.. وبدأوا هما كمان »رزع« و»تشليت« في الإخوان.. وبدأوا في فرش الملاية ليهم.. بعدما كانوا ساكتين وموافقين وباصمين علي عمايلهم كلها ..، ويستمر مسلسل »كله يزنق كله«.. ويجلس »المتفقون« مع بعض.. »يتفاوضوا« علي طلبات المعارضة.. دون وجود المعارضة .. علي أمل »يزنقوهم«.. (زنقة رجل واحد) ولان المعارضة غايبة.. فيزنق القاعدين بعضهم علي الهواء (هئ .. هئ .. هئ ) .. ولا يتفقون علي ما اجتمعوا من أجله.. ليخرج الشعب من كل هذا واخد لقب »المزنوق الأول« الذي لم يستر عليه احد ولم تراعي »حرمته« في ان يدخل انتخابات نزيهة.... ولأن مصر حاراتها كتير .. وشعار المرحلة الزنق علينا حق.. فيبحث رئيس الوزراء لنفسه هو الآخر عن حارة فاضية.. يزنق فيها الشعب .. منها يخلص »حقه« منهم ومن طولة لسانهم عليه.. ومنها يكون نفذ التعليمات الرئاسية المنقوشة علي جدار القصر .. »شعبي وانا حر فيه ازنقه واهريه«.. ويبدأ في »سرسبة« عدد من القوانين الضريبية لزنق المواطنين في عشيتهم.. وكل زنقة في قلبي بتسليم عليك!!