لدينا مثل يقول لا كرامة لنبي في وطنه، وهو عكس ما يحدث في كل بلاد الدنيا لا كرامة لإنسان خارج وطنه، فهو لا يجد الكرامة والاحترام والاعتبار إلا في أرضه وبين أهله وأبناء وطنه. العبقرية لم تمت في بلادنا، فالعالم المصري دكتور ممدوح غنيم أستاذ علم المناعة بجامعة دريو للطب والعلوم بلوس انجلوس في الولاياتالمتحدةالأمريكية نجح في التوصل إلي علاج يقضي نهائيا علي الخلايا السرطانية في الجسم، وقد اثبت الدواء المستخلص من قشر الأرز وعش الغراب فاعلية بنسبة 001٪، وذلك دون حدوث أي آثار جانبية، وقد تم تسجيله للتداول في تسع وأربعين دولة.. وتستخدمه ثلاثة آلاف مستشفي في اليابان، كمكمل للعلاج الكيماوي والاشعاعي. السؤال الذي يطرح نفسه هنا: ما موقف الجهات العلمية في مصر من هذا العلاج؟ لماذا تم تجاهله؟ لماذا لم يتم تسجيله داخل مصر، ليفتح طاقة أمل لملايين المرضي الفقراء المصابين بهذا الداء اللعين. شئ يكسر القلب أن يحقق المصري انتصارات يشهد بها العالم، ويجد تجاهلا وعدم تقدير من بلاده، يوجد خبراء مصريون في جميع أنحاء الدنيا يريدون أن يقدموا خبرتهم وكفاءتهم لخدمة بلدهم، فبدلا من أن نرحب بهم نقيم لهم العقبات والصعوبات.. ونتجاهل أيديهم الممدودة. يجب ان نحارب حزب الحقد الذي يحارب كل ناجح ويريد أن يحتكر وحده النجاح والشهرة.. وبالتالي يغلق الأبواب في وجه كل خبير. مصر كبيرة جدا ويجب ألا تقبل أن تنزل لهذا الصغار!