تزامنت الاحتفالات بالثورة المصرية في فرنسا مع الاستعدادات التي تقوم بها السفارة المصرية لاستقبال الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية والوفد المرافق له في بداية فبراير القادم. وكان المكتب التجاري بالسفارة يجري استعداداته منذ فترة طويلة حيث أن هدف هذه الزيارة اقتصادي بالأساس لجلب استثمارات أجنبية للبلاد. وعلي الرغم من أن برنامج الزيارة لم يحدد بعد إلا انه من المؤكد أنه سيلتقي بعدد من رجال الإعمال الفرنسيين والمصريين ووزير التجارة والاستثمار الفرنسي نيكولاي بريك. أما عن احتفالية الثورة فقد أقام سفير مصر بفرنسا محمد مصطفي كمال حفل استقبال كبير في مقر منظمة اليونسكو بباريس دعا إليها سفراء الدول ونخبة من المصريين المقيمين بفرنسا. والقي العميد محمد الدش ملحق الدفاع في احتفالية 52 يناير كلمة تعبر عن اهمية الثورة ومنجزاتها. وقال ان في هذا اليوم يجب ان نتذكر دور جيش مصر العظيم في حماية الثورة بوقوفه خلف الثوار وانحيازه لمطالبهم المشروعة فتحمل الصعاب من اجل الحفاظ علي وطننا الحبيب مصر الي ان اوفي بعده وقام بتسليم السلطة الي رئيس شرعي منتخب". ومن ناحية اخري قام اعضاء الجالية بمظاهرة بدأت من منطقة بلفيل ووصلوا الي ميدان الباستيل طالبوا فيها بالقصاص لدماء شهداء الحرية وكان ابرز شعاراتهم "عيش .. حرية .. عدالة اجتماعية".