المتهم الأول - المتهم الثانى تمكنت مباحث الأقصر من ضبط الشقيقين المتهمين في مذبحة الأقصر قبل مرور 48 ساعة علي إرتكابهما الحادث المروع الذي هز مدينة الأقصر.. أكدت التحريات إختفاء المتهمين في حلوان بعد هروبهما فور إرتكابهما الحادث. بدأت واقعة ضبط المتهمين بوصول معلومة إلي العميد رفعت خضر مدير المباحث بأن المتهمين عرضا السيارة التي هربا بها للبيع وتحمل رقم 1078 أجرة الأقصر وذلك اثناء رحله الهروب بها من الأقصر والتي بدأت من مدينة طيبة إلي القاهرة عبر طريق الأقصر البحر الأحمر الغردقه وأنهما توقفا في عدة مناطق إنتهت فانتقلت قوة قادها المقدم حسين كمال مفتش مباحث طيبة الي القاهرة وتنكر الرائد محمد أبو الفتوح رئيس مباحث مدينة طيبة في صورة سمسار لشراء السيارة وأتفقا علي اللقاء في أحد شوارع مدينه مايو وهناك أفصح الضابطان عن شخصيتهما وتمكنا من ضبط المتهم وبإستجوابه تمكنا من تحديد مكان إختفاء شقيقه الذي كان يستعد للسفر إلي ألمانيا بعد ان حجز تذكره السفرحيث إنه مرتبط بأحد الأشخاص كان يعيش لسنوات طويلة معه هناك فانتقلت القوة الي حلوان وتمكنت من ضبط المتهم الثاني.. اعترف المتهمان بإرتكابهما الحادث وأشرف اللواء مصطفي بكر حكمدار الأقصر علي إعادتهما الي الأقصر وإحالتهما إلي نيابة مركز الأقصر.. يباشر التحقيق احمد الشنواني مدير النيابة واحمد اليمني وكيل أول النيابة بإشراف المستشار محمد فهمي عبد الله المحامي العام لنيابات الأقصر كان اللواء أحمد ضيف صقر مدير أمن الأقصر قد تلقي بلاغا بالعثور علي رمضان عبد الله حسن مدير مدرسة الوحدة الابتدائية بالزينية وابراهيم محمود ابراهيم فني معامل بالمدرسة مذبوحين داخل معمل الحاسب الآلي بالمدرسة، وبجوارهما سكين بها اثر دماء، وقيام مرتكبي الحادث بالتمثيل بجثة أمين المعامل وقطع عضوه الذكري. وكشفت التحريات الأولية لفريق البحث الذي قاده العميد رفعت خضر مدير المباحث ان مرتكبي الحادث هما محمد عبدالغفار عامر 43 سنة وشقيقه عز عبد الغفار عامر قائد بالون طائر 50 سنة وأنهما قاما بارتكاب الحادث انتقاما لتعرض نجل الأول ويدعي زين (6 سنوات) التلميذ بالصف الأول الابتدائي بالمدرسة للتحرش الجنسي من قبل المجني عليه الثاني. انتهت النيابة في تحقيقاتها الي وقائع مثيرة حيث تبين أن الطفل الذي تم بسببه إرتكاب المذبحه مصاب بتأخر ذهني وأنه سبق أن تقدم والده بتحرير شكوي أمام النيابة بعد إكتشافه حاله التعدي الجنسي علي إبنه وذلك بعد عرضه علي أحد الأطباء الذي تأكد من وقوع إعتداء جنسي صارخ علي الطفل.. وفي معاينه احمد الشنواني مدير النيابه واحمد محمد اليمني وكيل أول النيابه لمكان الحادث تبين تهدم اسوار المدرسة وعدم وجود أبواب لها وأنها تقع داخل مجمع يضم 11 مبني لمدارس منشآت حكومية متداخلة الابواب وبدون أسوار. من ناحيه أخري خرج الآلاف من أهالي الكرنك ومدينة الزينية لتشييع جنازه المجني عليهما في موكب مهيب، ورفض أهالي الضحيتين قبول العزاء في القتيلين، في اشارة الي أن عائلات الضحايا تستعد للأخذ بثأرهما من الجناة.