أمر أحمد سعد وكيل نيابة 6 أكتوبر باخلاء سبيل افراد طاقم حراسة فيللا حبيب العادلي وزير الداخلية الاسبق بالسادس من اكتوبر بعد سؤالهم في الاتهام الموجه إليهم من الهام شرشر زوجة العادلي بسرقة مبلغ 007 ألف جنيه ومجموعة اسلحة تضم طبنجتين وبندقتي خرطوش كلها مرخصة. ولم يكتف طاقم الحراسة المكون من ثلاثة أمناء شرطة بنفس الاتهام بل طالبوا إدارة شرطة الحراسات الخاضعين لها بأنهاء خدمتهم المكلفين بها في حراسة فيللا الوزير الأسبق. بدأ البلاغ باتهام زوجة العادلي بأنها كانت تقوم بنقل محتويات شقتها بميدان لبنان إلي فيللا 6 أكتوبر وكان طقم الحراسة يساعدها خاصة وأن احدهم بحكم الثقة فيه كان يحوذ نسخة من مفتاح باب الفيللا ثم اكتشفت بعد ذلك اختفاء النقود والاسلحة. قام أحمد سعد وكيل النيابة باستدعاء طاقم الحراسة والاستماع إلي اقوالهم. وعقب انكارهم للتهمة قرر اخلاء سبيلهم كما قرر انتداب خبراء المعمل الجنائي لرفع البصمات الموجودة بالفيللا وتكليق إدارة المباحث بتقديم تحرياتها حول واقعة السرقة.