باسم سمرة وأحمد رزق فى مشهد من مسلسل «الكيف» تميز بالتلقائية والقدرة علي تقمص الشخصيات التي يقوم بتقديمها.. تألق في السينما من خلال أدائه للعديد من الأدوار الصعبة والمركبة وعندما اتجه إلي الدراما في السنوات الأخيرة أصبح احدي علاماتها حيث نجح في تقديم العديد من الأعمال المتميزة التي ارتبط بها المشاهد منها الريان، ذات، مولد وصاحبه غايب، وبين السرايات. الفنان باسم سمرة يقوم لأول مرة بالبطولة المطلقة في الدراما التليفزيونية من خلال مسلسل الكيف الذي ينافس به في الماراثون الرمضاني الحالي.. تفاصيل دوره والأعمال التي يستعد لها بعد عيد الفطر يكشف عنها في الحوار التالي: كيف تري ردود الفعل حول مسلسل «الكيف» ؟ الحمد لله، أنا راضٍ جدا عن ردود الفعل الإيجابية التي حققها المسلسل من خلال أصدقائي وعائلتي والمشاهدين وشخصية مزاجنجي شهدت تطورا كبيراَ علي مدي حلقات مسلسل. وما الذي جذبك للمسلسل ؟ السيناريو الجديد للمؤلف المتميز أحمد محمود أبو زيد الذي يقدم عملا شيقا جدا وتناولا جديدا لقصة العمل تتناسب مع حداثة العصر إلي جانب طبيعة الدور في المسلسل حيث أقوم بالبطولة مع مجموعة رائعة من الفنانين كما أنني لأول مرة ألتقي المخرج محمد النقلي وهو مخرج متميز يحرص علي أدق التفاصيل كل هذا جعلني متحمسا جدا للعمل إلي جانب شخصية مزاجنجي التي أقوم بتجسيدها فهي شخصية متعددة الجوانب. هل تري أن تجربة إعادة تقديم الأفلام في مسلسلات تجربة ناجحة ؟ هناك بعض التجارب التي أثبتت نجاحها والعكس صحيح، كما أنها نجحت في العديد من الأفلام التي تم تحويلها إلي مسلسلات في السنوات الأخيرة مثل نحن لا نزرع الشوك والباطنية والعار وغيرها من الأعمال وبالتأكيد هي محاولة لاستثمار نجاح قصص علقت في أذهان المشاهدين من خلال فنانين كبار، وفيلم «الكيف» مازال يعيش في ذاكرة الجمهور بأبطاله مثل الفنان محمود عبد العزيز، والفنان يحيي الفخراني. وكيف كان استعدادك للشخصية ؟ حضرت كثيرا للشخصية لأنها شخصية صعبة لان مزاجنجي مطرب أيضا وهذا جعلني أتدرب علي الغناء وأحفظ العديد من الأغاني منها أغاني لنجاة وحسين الجسمي وجورج وسوف إلي جانب الأغاني الشعبية التي تقدم ضمن أحداث المسلسل فأنا لأول مرة مطرب مع الكيف وهذا كان مرهقا بالنسبة لي ولكني سعيد بهذه التجربة الجديدة علي. وماذا عن هذه التجربة الجديدة مع الغناء لأول مرة؟ الغناء تجربة صعبة جدا ومرهقة وأنا لست مطربا ولكني أقوم بأداء 7 أغان ضمن أحداث المسلسل ولقد أخذ هذا وقتا كبيرا مني في التدريب وبذل معي الشاعر الغنائي شكري الفار والملحن أشرف محمود أبو زيد مجهودا كبيرا حتي نجحت في أداء الاغاني بهذا الشكل. ألا تخشي المقارنة مع أداء الفنان محمود عبد العزيز لنفس الدور ؟ لقد تحمست لفكرة المسلسل ولم أخش من المقارنة لان قصة المسلسل مختلفة عن الفيلم في الكثير من التفاصيل كما أن عرض الفكرة في الفيلم يستغرق ساعتين لكن المسلسل يتناول تفاصيل كثيرة بشكل أوسع، في 22 ساعة كما أننا تناولنا قضية الإدمان بشكل أكبر وأوسع من فكرة المخدرات، واعتبرت ذلك الدور تحديًا يجعلني أتحمس أكثر لأقدم أفضل ما لدي ولم أقلد الفنان الكبير محمود عبد العزيز وحاولت بقدر الإمكان أن أقدم الشخصية بطريقتي ووجهة نظري الخاصة العصرية، التي تتماشي مع الحاضر الذي نعيشه بكل تغيراته كما أن ما تم تناوله في الفيلم قبل 31 عاما، من إدمان المخدرات والغش في التجارة وأشياء أخري، تم تناوله في المسلسل بطريقة تتناسب مع أحداث العصر والواقع الذي نعيش فيه حاليا. شارك في بطولة المسلسل العديد من كبار النجوم.. فماذا عن الكواليس؟ أنا سعيد بالعمل مع هذا الكم الكبير من النجوم في الكيف مثل الفنان جميل راتب والفنانة لوسي والفنان احمد خليل والفنان أحمد رزق والفنانة عفاف شعيب التي تقوم بدور أمي والفنان احمد فؤاد سليم الذي قام بدور أبي وكواليس المسلسل رائعة فقد كنا أسرة واحدة أثناء التصوير نقضي أوقات الراحة في ضحك ومرح والكل بذل أقصي ما عنده لخروج المسلسل بهذا الشكل المتميز. هل تحرص دائما علي التواجد في موسم الدراما الرمضاني؟ لا، هي صدفة أن معظم أعمالي تعرض خلال شهر رمضان وغالبًا المسلسلات التي أشارك في بطولتها تحقق نجاحًا أكبر بعد الموسم الرمضاني بعيدًا عن زحام المسلسلات، مثلما حدث في مسلسلات «الريان» و»الوالدة باشا» و»ذات « كما أن موسم العرض الجديد للأعمال الدرامية أثبت أن الأعمال الجديدة تفرض نفسها في أي وقت. هل أنت مع فكرة البطولة الجماعية أم تفضل البطولة المطلقة ؟ رغم انني اقوم بالبطولة المطلقة لأول مرة من خلال مسلسل الكيف الا انني ضد البطولة المطلقة، وأقدر قيمة العمل الجماعي بشكل عام واعتبر الكيف بطولة جماعية كلنا نكمل بعض، والصورة التي خرج بها المسلسل ترجع إلي رؤية المخرج محمد النقلي، لأننا في كل أعماله نجده يميل إلي البطولات الجماعية، ولقد شعرت مع أسرة الكيف أنها أسرتي الحقيقية حيث كان يجمعنا جو من الحب والتفاهم. ما تقييمك لدراما رمضان هذا العام ؟ شهدت دراما رمضان هذا العام تنوعا كبيرا في الموضوعات كما انها تضم كماً كبيراً من كبار النجوم وهذا التنوع في صالح المشاهد. ما الأعمال الدرامية التي حرصت علي متابعتها خلال شهر رمضان ؟ مع بداية شهر رمضان أخذت فكرة سريعة عن الأعمال المعروضة هذا العام واخترت 3 مسلسلات فقط حرصت علي متابعتها بانتظام إلي جانب أعمالي هي مسلسل «جراند أوتيل» بطولة الفنان عمرو يوسف ومسلسل «هي ودافينشي» بطولة الفنانة ليلي علوي وخالد الصاوي ومسلسل «مأمون وشركاه» بطولة الزعيم عادل امام ولبلبة وهذا لا يمنع ان هناك العديد من المسلسلات المتميزة ولكني اكتفيت بمتابعة هذه الأعمال فقط لضيق الوقت. هل العرض الحصري للمسلسل اثر علي نسبة المشاهدة؟ بالطبع كنت أتمني أن يعرض المسلسل علي جميع القنوات وفي مواعيد مختلفة، ولكن هذه الأمور تحددها الجهة المنتجة والحمد لله رغم عرض المسلسل حصريا علي قناة ام بي سي الا انه حقق نسبة مشاهدة عالية مع عرض أولي حلقاته فالمشاهد يبحث عن العمل الجيد كما ان عرضه مرة اخري بعد انتهاء شهر رمضان سيمنح العمل نسبة مشاهدة أكبر. وماذا عن أعمالك الجديدة ؟ أستعد لبطولة فيلم سينمائي جديد إخراج سعيد حامد بعنوان «رأس الشيطان» ومازلت في مرحلة القراءة والتحضير ودوري في الفيلم جديد ومختلف عن أدواري السابقة وسوف يكون مفاجأة للمشاهدين ويشارك في بطولته الفنانة الكويتية أماني ومحمد نجاتي.