رفضت الحكومة البريطانية رسميا التماسا جمع أكثر من أربعة ملايين صوت علي موقعها علي الإنترنت لإعادة الاستفتاء الذي انتهي بالموافقة علي خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. واكدت وزارة الخارجية البريطانية في بيان رسمي رفض الالتماس، لأن أكثر من 33 مليون شخص قالوا كلمتهم في هذا الشأن ومن المحتم احترام رأيهم. وأضاف البيان أن علي البريطانيين الآن تهيئة أنفسهم لعملية الخروج من الاتحاد الأوروبي. وكانت نتيجة الاستفتاء، الذي جري الشهر الماضي، قد صبت في مصلحة المصوتين للخروج من الاتحاد الأوروبي بنسبة 51.9 %. من جهة اخري فجرت وزيرة الطاقة البريطانية أندريا ليدسوم - إحدي المرشحتين لخلافة رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون - جدلا محتدما بعد أن أشارت خلال مقابلة مع صحيفة «التايمز» إلي أن كونها أما يعني أن لها نصيبا أكبر في مستقبل البلاد من منافستها تيريزا ماي، المرشحة الأوفر حظا لخلافة كاميرون، التي لم ترزق بأطفال. وأدانت ليدسوم الصحيفة ووصفتها عبر حسابها علي تويتر بأنها «صحافة صفراء» وأدلت ببيان خارج منزلها قالت فيه إنها أوضحت أن قضية أمومتها لن تكون جزءا من حملتها للترشح للمنصب، إلا أن الصحيفة تمسكت بالقصة التي نشرتها وأصدرت تسجيلا صوتيا لليدسوم وهي تدلي بتلك التصريحات وهو ما قامت بإعادة بثه كل نشرات الأخبار الصباحية في محطات الإذاعة والتلفزيون الرئيسية. ولم تعلق ماي علي مقابلة ليدسوم ولم تكتب علي تويتر سوي دعوة قالت فيها «بالأمس أطلقت حملتي النظيفة وأدعو أندريا ليدسوم للانضمام إلي في توقيعها». وكان ذلك إشارة لخمسة التزامات تعهدت بها ماي أمس الاول منها أن تبقي الحملات «في الحدود المقبولة للنقاش السياسي».