د. طلعت عفيفى - أحمد عمر هاشم أكد خطباء وائمة المساجد في خطبة الجمعة امس ان نصرة النبي صلي الله عليه وسلم تكون باتباع سنته الشريفة وليس بالتخريب او الاساءة الي احد، مطالبين المجتمع الدولي باصدار قرار يجرم الاساءة الي رموز الاديان السماوية وبمعاقبة من يسيئون للرسول عليه السلام. وطالب الدكتور طلعت عفيفي وزير الأوقاف المصريين جميعا بالعمل الصالح والجاد والمنتج لكي تنهض البلاد وتدور عجلة الانتاج، مشيرا إلي تقدير الاسلام للعمل الصالح في الدنيا والآخرة وانه هو أساس الاستباق إلي الجنة كما ان علينا جميعا أن نتسامح ونتبرأ لنصرة ديننا فلا وقت إلا للدعوة للعمل الصالح. كما اكد وزير الاوقاف في خطبة الجمعة بمسجد النور بالعباسية أن دعوة الإسلام هي العمل الصالح لكي تنهض البلاد وليس البحث عن منصب او جاه، مشيرا إلي أن بعض الناس في السابق غرتهم الدنيا، ونسوا الله بالمناصب والمال والبنون,فلم ينفعهم احد إلا العمل الصالح والمنتج الذي يترتب عليه أن الدنيا ستشرح قلبك وتطمئنك وتحيا حياة طيبة ويزدهر مجتمعك. كما اشار د. عفيفي إلي اهمية نشرالتآلف والتعاون والتسامح بين افراد المجتمع ونبذ الكراهية والتعصب والشتات والفرقة وهي امراض تضر بالمجتمع واهله. ومن جانبه طالب الشيخ حافظ سلامة زعيم المقاومة الشعبية بالسويس في كلمته عقب صلاة الجمعة بمسجد النور بالعباسية الجميع بالعمل والاجتهاد بجد لإنقاذ ثورتنا والنهوض بمصر، مما تعانيه من فساد دام أكثر من 60 عاما. وطالب د. أحمد عمر هاشم عضو مجمع البحوث الاسلامية بالازهر ورئيس جامعة الازهر الاسبق المنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان باصدار قانون لمحاسبة المسيئين والمستهزئين بالرسول الكريم صلي الله وعليه وسلم لمكانته العالية في نفوس اكثر من مليار ونصف المليار مسلم بالعالم وإلا ستتعرض مصداقية تلك المنظمات للخطر ويدفعون الأمم إلي حرب عالمية جديدة ونشرالكراهية والحقد بدلا من الحب والتسامح بين البشر والامم. وأكد د. هاشم في خطبة الجمعة بالجامع الأزهرالشريف أن منظمات حقوق الإنسان الدولية يجب أن تقيم الحد علي الذين استهزأوا بأطهر من مشي علي الأرض، لافتا إلي أن الاساءة للرسول عليه السلام تأتي بعد أن انتشر الإسلام في الغرب بشكل كبير، وإعلان الآلاف إسلامهم يوميا . وأشار هاشم إلي أن نصرته باتباع سنته الشريفة والبعد عما نهي عنه والتمسك بالقرآن كمنهج للامة، وقال إن من يستهزئ بالرسول صلي الله عليه وسلم مبتور دنيا وآخرة وأن المصطفي صلي الله عليه وسلم موصول دائما بالرحمن عز وجل و أن ما يفعله هؤلاء يزيد المؤمنين إيمانا وحبا للرسول صلي الله عليه وسلم، مطالبا حجاج بيت الله الحرام بألا ينسوا الدعاة لنصرة الأمة الإسلامية علي أعدائها. ومن جانبه انتقد د. عبد الله درويش خطيب مسجد الفتح برمسيس الاعتداء علي السفارات الاجنبية بدعوي الاعتراض علي الاساءة الي الرسول عليه السلام، واصفا ذلك السلوك بأنه غير اسلامي او عقلاني وان خير وسيلة للدفاع عن رسولنا صلي الله عليه وسلم اتباع سنته واستخدام العقل والحكمة في التعبير عن رفضنا لاي اساءة للاسلام والرسول عليه السلام. كما فند الشيخ درويش الدعاوي الباطلة والشبهات الظالمة التي يحاول المسيئون إلصاقها برسول الله صلي الله عليه وسلم لعدم فهمهم الصحيح للاسلام والسنة المطهرة مطالبا بحملة لرد الاساءات عن الاسلام في الغرب. وبدوره طالب الشيخ عبد الحميد جبر امام وخطيب مسجد الانصار بمدينة نصر بالعودة الي الاخلاق الاسلامية والقرآن والسنة المطهرة وترجمتها في سلوك الجميع منتقدا الاعلان عن الاضرابات والاعتصامات الفئوية التي تضر بالمجتمع وبعجلة الانتاج.