حسن عبد العزيز يجتمع د.طارق وفيق وزير الإسكان والتنمية العمرانية مع الاتحاد المصري لمقاولي البناء والتشييد برئاسة المهندس حسن عبد العزيز لمناقشة المشكلات التي تهدد قطاع المقاولات بالتوقف. وأوضح رئيس الاتحاد أن أهم مشكله سوف يتم طرحها خلال اللقاء هي إعادة هيكلة النسبة التي تحصلها وزارة التأمينات الاجتماعية من قيمة عقود المقاولات المبرمة بأثر رجعي من عام 2007 والتي تتراوح بين 2.6 ٪ وحتي 18٪ لصالح العمالة الموسمية إلي جانب حصول وزارة القوي العاملة علي نسبة 2٪ لنفس الغرض مما يؤكد ازدواجية القرارات. وأكد أن 60٪ من هذه النسبة يتم صرفها كمكافآت وحوافز للموظفين بالوزارتين والنسبة الباقية وهي40 ٪ يتم صرفها في رحلات حج وعمرة ولا يتم صرف الإعانات التي تحصل من عقود المقاولات للعمالة الموسمية! وتوقع رئيس الاتحاد أن يتم تصفية قطاع المقاولات خلال سنتين بعد أن بلغت قيمة إجمالي مديونياته علي الدولة وقطاع النقل 20 مليار جنيه خلال هذا العام فقط ،مما أدي إلي خفض عدد المقيدين بالاتحاد من 41.500 عضو إلي 16.800 عضو بعد إعلان عدد كبير من المقاولين إفلاسهم. وقال أن قطاع المقاولات في حاجه لتوفير الدعم من البنوك التي "تتعسف"في منح خطابات الضمان للشركات التي تعمل بالخارج، بينما ينفق المقاول من ماله الخاص ولا يحصل علي مستحقاته، وبالتالي لايستطيع الاستمرار. واتهم وزارة الخارجية بالإهمال في تنفيذ الاتفاقيه التي تم إبرامها بين مصر والعراق لتنفيذ مشروعات إنشاء وتشييد بقيمة 30 مليار دولار والتي تنافست عليها عدة شركات مقاولات مصريه ، مطالبا بضرورة تواجد الممثلين التجاريين لمصر بشكل اكبر وتمثيل السفارات المصرية للمواطن والشركات أكثر مما يحدث حالياً. وأكد أن الإتحاد سوف يبدأ إعداد 700متدرب و50 مدربا علي أعمال البناء وذلك بمشاركة وزارة الإسكان وجمعية "ابدأ "ويتم منحهم شهادات معتمدة تفيدهم في الحصول علي عمل بمصر والدول العربية بعد أن ساءت سمعة العامل المصري بالخارج بسبب نقص التدريب.