قتل 41 عسكريا علي الأقل في تفجيرين أحدهما انتحاري تبناهما تنظيم «داعش»، واستهدفا أمس الجيش اليمني في مدينة عدن الجنوبية. وقال قائد قوات الأمن الخاصة في عدن العميد ناصر السريع إن انتحاريا يرتدي حزاما ناسفا فجر نفسه وسط تجمع للمجندين قرب معسكر بدر في حي خور مكسر بكبري مدن الجنوب اليمني، ويقع المعسكري أيضا علي مقربة من منزل قائده العميد عبدالله الصبيحي. وأوضح السريع أن التفجير أدي إلي مقتل 34 مجندا علي الأقل. وعقب التفجير الانتحاري، وقع انفجار في معسكر بدر نجم عن عبوة ناسفة فجرت عن بعد، بحسب السريع الذي أشار إلي أن التفجير الثاني أدي إلي مقتل سبعة جنود علي الأقل. وسارع تنظيم «داعش» إلي تبني الهجومين في بيان يحمل توقيع «ولاية عدن أبين»، تداولته حسابات مؤيدة له علي مواقع التواصل. سياسيا، استأنف وفدا الحكومة والمتمردين اليمنيين أمس اللقاءات المباشرة في إطار المشاورات التي ترعاها الأممالمتحدة في الكويت بعد تعليق استمر نحو أسبوع. ويأتي استئناف الاجتماعات غداة إعلان المبعوث الدولي إلي اليمن إسماعيل ولد الشيخ أن الرئيس عبدربه منصور هادي أكد له عودة الوفد الحكومي للمشاركة في المشاورات.؛