من منا يعرف هذه الأسماء " القس مرقص عزيز، عصمت زقلمة، موريس صادق، نبيل بسادة، إيهاب يعقوب، جاك عطالله، ناهد متولي، إيليا باسيلي، عادل رياض " .. هؤلاء للأسف مصريون يحملون الجنسية المصرية يطلق عليهم أقباط المهجر رغم أن أقباط مصر والخارج أكدوا براءتهم منهم ومن الحقد والكراهية التي تملأ قلوبهم وتجري في دمائهم يحاولون بواسطة زعيمهم موريس صادق المحامي وعضو نقابة المحامين للأسف ومؤسس الدولة القبطية المزعومة ورئيس الجمعية القبطية الأمريكية، أن ينشروا سمومهم ويزرعون بذور الفتنة بين الغرب والعالم الإسلامي يوماً بعد يوم، وبين المسلمين والمسيحيين في مصر وهيهات هيهات أن تنجح خططهم ومساعيهم، وآخر محاولاتهم الخبيثة كانت المشاركة في انتاج وعرض فيلم يسئ للرسول الكريم محمد صلي الله عليه وسلم بالتعاون مع القس الأمريكي المهووس "تيري جونز" صاحب واقعة حرق المصحف الشريف أكثر من مرة هؤلاء الموتورون يشعرون بسعادة بالغة الآن، خاصة بعد أن تم اغتيال السفير الأمريكي وثلاثة من الدبلوماسيين في ليبيا، وبعد مشاهدتهم لحالات الكر والفر أمام السفارة الأمريكية بالقاهرة، بين المتظاهرين وقوات الأمن الذين يدافعون عن السفارة وعن سمعة مصر وقدرتها علي حماية البعثات الدبلوماسية لمختلف دول العالم أقباط المهجر يحتفلون الآن بما فعلوه بنا، ونحن نحرق سيارات الشرطة المصرية و ننقل 250 مصاباً من شبابنا إلي المستشفيات بعد اشتباكات مع قوات الأمن الذين أصيب منهم 31 ضابطاً ومجنداً أيضاً، وكلها أمور تؤكد أننا لانعرف كيف نغضب ولا كيف نعبر عن غضبنا إن ما فعلناه أساء للإسلام أكثر مما أساء فيلم أقباط المهجر للرسول صلي الله عليه وسلم، أساء لعلاقتنا مع دولة بحجم أمريكا ويكفي أن نعلم أن أعضاء بالكونجرس طالبوا بوقف المساعدات العسكرية والأمنية لمصر وليبيا فورا، بالإضافة للتصريح الغريب للرئيس الأمريكي باراك أوباما : " مصر ليست حليفة ولاعدوا" مما يؤكد أن هناك تغيراً كبيراً سيطرأ علي العلاقات المصرية الأمريكية خلال الفترة القادمة كلنا غاضبون أشد الغضب مما فعله موريس ورفاقه من "جنون وقذارة فكرية " لأن الرسول والمقدسات الدينية خط أحمر .. ولكن هناك ألف وسيلة للتعبير عن غضبنا دون أن نؤذي أحدا لا ذنب له، ودون أن نخرب ممتلكاتنا الخاصة والعامة ودون أن نهدد أرواح شبابنا وجنودنا، أو نسئ لسمعة وطننا ونحن في هذه المرحلة الحرجة .. انتبهوا أيها السادة.. قبل أن يحرقنا الغضب !!