جانب من الدمار الذى خلفه القصف الوحشى لقوات الأسد على المدنيين قال الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، إن بلاده وبريطانيا متفقتان علي تسريع العملية الانتقالية في سوريا، ومساعدة المعارضة علي تشكيل حكومة. وجاءت تصريحات هولاند خلال زيارته لبريطانيا، فيما تحدثت مصادر غربية عن أن فرنسا بدأت بتقديم دعم لوجستي إلي المناطق الخارجة عن سيطرة قوات الأسد، للمساعدة في عملية إدارتها ذاتيا. ومن جانبه تساءل الرئيس الروسي في مقابلة مع قناة روسيا اليوم التلفزيونية،لماذا يتعين علي روسيا وحدها ان تعمد الي اعادة تقييم موقفها؟ ربما يتعين علي شركائنا في المفاوضات ان يعيدوا تقييم موقفهم ، مضيفا انه يتوجب علي الاطراف ضمان امن جميع المشاركين في العملية السياسية المحلية في سوريا.. يأتي ذلك فيما توالت الانشقاقات في صفوف رجال الاسد ، حيث أعلن العميد عوض أحمد العلي، رئيس فرع الأمن الجنائي في دمشق، انشقاقه عن نظام بشار الأسد، وذلك بعد وصوله إلي تركيا، بحسب ما أعلنت قناة العربية أمس الجمعة. ويأتي ذلك بعد ساعات قليلة من اعلان الملحق الدبلوماسي السوري في صربيا بشار الحاج عن انشقاقه عن نظام الأسد وانضمامه إلي الثورة السورية، مبديا اعتذاره للشعب عن تأخر اتخاذه هذا الموقف.. وميدانيا، أفاد ناشطون أن قوات النظام السوري قصفت بعدد من القذائف مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في دمشق, ما أدي إلي مقتل 20 شخصاً. وقال سكان المخيم إنه تم عزله خلال الأسبوعين الماضيين عن الأحياء المجاورة. وعقب القصف، تظاهر عشرات الآلاف في مخيم اليرموك، ورددوا شعارات مناهضة لنظام الأسد ولأحمد جبريل، الأمين العام للجبهة الشعبية القيادة العامة.. ومن ناحية أخري، أعلنت الشبكة السورية لحقوق الإنسان ومصادر للمعارضة السورية أن اجمالا حوالي 40 شخصا قتلوا أمس الجمعة في أنحاء متفرقة في سوريا بنيران قوات الرئيس بشار الأسد معظمهم قتلوا في العاصمة دمشق وريفها إضافة إلي الحسكة ودرعا... اعلنت لجان التنسيق المحلية في بيان ان حي العسالي يتعرض للقصف من الدبابات المتمركزة امام قسم الشرطة في حي القدم .. وأعلنت كتائب شهداء سوريا إسقاط طائرة مروحية في ريف إدلب وطائرتي ميج في بلدة أبوالضهور، حيث لا تزال هذه الكتائب تحاصر المطار لليوم الثامن علي التوالي.. وأفادت شبكة شام الإخبارية بأن سيارة مفخخة انفجرت في منطقة الحريقة بدمشق مما أدي الي مقتل وإصابة العشرات. وقالت الهيئة العامة للثورة السورية عن تعرض مدينة أعزاز بريف حلب لقصف عنيف من الطيران الحربي. يأتي ذلك وسط استهداف قوات الأسد للمخابز والأفران والعاملين فيها، وحتي الاهالي القادمين لشراء الخبز، بضربها أو بقطع مواد الطحين والدقيق والوقود لتشغيلها، وذلك في محاولة لقطع الامدادات عن المعارضين للرئيس السوري ومحاولة تجويع المعارضين. يأتي ذلك فيما تمكن الجيش السوري الحر من السيطرة علي مطار الحمدان في البوكمال، بعد نجاحه في السيطرة علي عدد من المعابر لا سيما في حلب وريف دمشق.