هو علي درب «اكابر» مدرسة الموهوبين من القطبين سائر ومن القلة القليلة التي نجحت في الجمع بين قلوب وعشاق الزملكاوية والاهلاوية في وقت واحد مثل محمود الخطيب في الاهلي وحازم امام في الزمالك.. ورغم انه لا يلعب كرة القدم اللعبة الجماهيرية الاولي الا ان شعبيته طاغيه بمجرد ان تراه تعجب به لدماثة خلقه وتواضعه الجم فهو لا يشعر انه نجم رغم احترافه في اكبر اندية العالم وخوضه غمار اقوي البطولات القارية.. من اتحدث عنه هو احمد الاحمر نجم الزمالك ومنتخب مصر والشهير بميسي كرة اليد المصرية والعالمية احد اهم نجوم اللعبة الشعبية الثانية واشهرهم.. اجرت معه « الاخبار» حوارا حصريا بعد تتويج الزمالك او « ملوك الصالات كما يلقبهم جمهورهم» امس الاول بلقب كأس مصر ليحرز الثنائية بعد الدوري وما زاد من حلاوة الفوفز هو انه علي الاهلي الغريم التقليدي للزمالك ليحقق الابيض فوزه الرابع علي الاهلي خلال الموسم الحالي.. ورغم ان احمد الاحمر معروف عنه انه قليل الكلام ولا يعشق الاضواء والظهور الاعلامي الا انه فتح قلبه للاخبار وتحدث في كل القضايا الشائكة ورد علي بعض الاسئلة الصعبة التي ظلت اجاباتها معلقة طوال الفترة الاخيرة ومنها المشكلة التي تناقلتها وسائل الاعلام مع مروان رجب مدرب المنتخب خلال بطولة امم افريقيا الاخير التي نظمتها مصر وتوجت بلقبها بعد الفوز علي تونس في النهائي.. وتحدث عن طموحه مع المنتخب خلال الفترة المقبلة بعد ان حقق كل البطولات مع الزمالك سواء علي الصعيد المحلي او القاري او العالمي..كما اكد انه لم يحسم قراراه بالاستمرار مع الزمالك من عدمه خلال الموسم المقبل واشار إلي ان لديه عروضا اوروبية يفاضل بينها وقراره الاخير سيكون نهاية الموسم بعد العودة من بطولة افريقيا للاندية ابطال الكؤوس التي يخوض غمارها الزمالك خلال ايام.. في البداية عبر احمد الاحمر عن سعادته الكبيرة بنجاحه مع زملائه وتحت قيادة مدربه القدير ايمن صلاح في التتويج ببطولة كأس مصر بعد الفوز علي الاهلي في النهائي امس الاول ليتوج الفريق بالثنائية بعد الفوز بدوري المحترفين. ووجه الشكر للادارة ولايمن صلاح علي نجاحهما معا في لم شمل فريق اليد الذي اكد انه اقوي فريق حاليا في مصر وافريقيا بعد ان رحل لاعبوه في السابق نتيجة مشاكل يعلمها الجميع وقال : كان حلما جميلا ان نعود جميعا إلي بيتنا الزمالك صاحب الفضل الكبير علينا والذي تربينا فيه وعشنا في خيره وعودتنا اقل رد للجميل رغم ان معظم العائدين تركوا فرقا كبيرة جدا تنافس في دوريات كبيرة سواء كانت اوروبية او عربية ولكن الزمالك اهم. وعن موقفه من البقاء للموسم المقبل في الزمالك خاصة ان عقده لمدة موسم واحد فقط بعدما تعاهد الجميع علي العودة لاستعادة هيبة الزمالك الذي كاد ان يهبط الموسم الماضي للدرجة الادني.. قال : طبعا اتمني الاستمرار في الزمالك ولكني لم احسم موقفي حتي الان من البقاء وامتلك عددا من العروض الاوربية سواء من «لينس بورج» الالماني او بطل المجر «فيسبرج» وبطل بولندا ولكني لم احسم موقفي النهائي حتي الان وسأقرر نهاية الموسم بعد العودة من مشاركتنا في السوبر المؤهل لمونديال الاندية وبطولة افريقيا للاندية ابطال الكؤوس التي ستنطلق خلال ايام بالمغرب.. وعن طموحه من فريقه والمنتخب قال نصيا : «عملنا كل حاجة مع الزمالك» وحققنا كل الالقاب وما يمكن اضافته تحسين ترتيبنا في مونديال الاندية فقط.. اما مع المنتخب فالوضع للامانة يختلف تماما.. طبعا اتمني تحقيق ميدالية اولمبية ولكنها ليست سهلة نظرا لان الفارق كبير جدا بيننا وبين اوروبا علي سبيل المثال في ادارة اللعبة وفي الفكر الاحترافي المتمثل في تحويل الرياضة إلي صناعة وتقليص الفارق مع المنافسين والاحتكاك القوي مشيرا إلي انه وفترة ولاية الدكتور حسن مصطفي رئيس الاتحاد الدولي حاليا هي من افضل الفترات لانه يجعل منتخبنا دائما متعايشا مع المنتخبات الاوربية وفي معسكرات خارجية كانت تستمر بالشهور وكان له اثرايجابي كبير في الاقتراب من المستوي العالمي بعد اذابة الفارق عن طريق الاحتكاك المباشر.. ولكن حتي لا نظلم احدا فالدوري وقتها كان متأثرا بسبب تجميع مبارياته في شهرين إلي ثلاثة شهور اما الان فالدوري يأخذ حقه.. ولكن ينقصنا الفكر التسويقي والرعاية وتساءل كيف لا يتم اذاعة مباريات اللعبة الشعبية الثانية في مصر بعد كرة القدم.. واضاف كنت العب في المانيا وكانت جميع المباريات مذاعة علي اكثر من قناة وجميع التذاكر مباعة منذ بداية الموسم ولا يقل الحضور عن سبعة الاف متفرج مع التماس العذر للقيادة الحالية بسبب ظروف الثورة ولعب المباريات بدون جمهور.. وسألته ماذا ينقص منتخبنا لتحقيق ميدالية اوليمبية بعد نجاحنا في استعادة بطولة افريقيا والفوز علي القوي العظمي افريقيا مثل الجزائروتونس.. ورد ميسي كرة اليد المصرية: نحن كمجموعة لاعبين في المنتخب نمتلك الروح القتالية والرجولة والجدعنة في الاداء التي نسعي من خلالها إلي تضييق الفارق الاحترافي مع المنافسين ولكن الميدالية الاولمبية لا تتحقق بالرجولة والجدعنة فقط وانا مازلت احلم بتحقيق ميدالية اوليمبية وليس شرطا في ريودي جانيرو البطولة القادمة وربما تتحقق في الدورة التي تليها وهنا اعود لما ذكرته عن دور الفكر الاحترافي والتخطيط لسنوات قادمة كما يحدث في الخارج.. وعن الاستعدادت للدورة الاوليمبية وهل لهذه الدرجة هناك صعوبة في تحقيق الميدالية.