مهاجرون فى مخيم بالقرب من الحدود اليونانية المقدونية فى انتظار الحصول على طعام الإفطار «صورة من رويترز» شهدت عدة مدن أوروبية من بينها لندن وفيينا وأثينا مظاهرات من أجل المطالبة باستقبال اللاجئين بعد إبرام اتفاق غير مسبوق ومثير للجدل بين الاتحاد الأوروبي وتركيا يهدف إلي إعادة كل المهاجرين الجدد الذين يصلون اعتبارا من اليوم لليونان إلي تركيا بما في ذلك طالبو اللجوء السوريين. وقال رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو "إنه يوم تاريخي.. أدركنا أن تركيا والاتحاد الاوروبي يجمعهما المصير ذاته والتحديات ذاتها". وكانت بعض الدول متحفظة حتي اللحظة الأخيرة بسبب تخوفها من عدم شرعية طرد طالبي اللجوء أو ترددها في تقديم تنازلات أكبر لتركيا وقال دبلوماسي أوروبي "إنه ليس اتفاقا جيدا جدا لكننا مضطرون لذلك". ورأت المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة أن ضمان حق اللجوء يجب أن يكون أولوية في تطبيق الاتفاق وقالت في بيان إن "اللاجئين يحتاجون للحماية لا الرفض". لكن منظمة العفو الدولية اتهمت قادة أوروبا بالنفاق وقال جون دالهويسن مدير شئون أوروبا وآسيا الوسطي بالمنظمة إن تركيا ليست بلدا آمنا للمهاجرين معتبرا أن الاتفاق معيب وغير قانوني وغير أخلاقي. ووصفت وزارة الخارجية الأمريكية الاتفاق بأنه خطوة مهمة وقالت إن واشنطن أوضحت أنها مستعدة لزيادة دعمها للدول المتضررة من تدفق اللاجئين.