لقي 60 شخصا مصرعهم وأصيب 70 آخرون في تفجير انتحاري بسيارة مفخخة استهدفت حاجزا للتفتيش شمال الحلة كبري مدن محافظة بابل جنوببغداد. وأعلن تنظيم داعش مسئوليته عن الهجوم. وقال فلاح الراضي رئيس اللجنة الأمنية في مجلس محافظة بابل إن الشاحنة التي كانت محملة ب500 كيلوجرام من المتفجرات انفجرت وسط حاجز الآثار الأمني الذي كان مكتظا بسيارات العابرين الخاضعة للتفتيش. وأشار الراضي إلي أن ∩المحافظة لم تشهد منذ أعوام تفجيرا بمثل هذا الحجم∪. في الوقت ذاته أكد القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أمس وضع الخطط المناسبة لمشاركة أبناء العشائر وأهالي الفلوجة بالأنبار في تحرير مدينتهم من قبضة تنظيم داعش الإرهابي وذلك بعد مباحثات في العاصمة بغداد مع شيوخ ووجهاء الفلوجة، في حين بدأت القوات التابعة لقيادة عمليات الأنبار أمس عملية عسكرية لتحرير جزيرة الخالدية شرق مدينة الرمادي بمحافظة الانبار من قبضة ∩داعش∪.من ناحية أخري قالت صحيفة ∩واشنطن بوست∪ الأمريكية إن استمرار تردي الأوضاع الاقتصادية في العراق في ضوء تهاوي أسعار النفط وحرب تستنزف موارد الدولة المالية ضد تنظيم داعش قد يدفع البلاد صوب الإفلاس. وأشارت الصحيفة إلي أن تراجع أسعار النفط سيقوض قدرة الحكومة علي الوفاء بالتزاماتها المالية نظرا لأن العائدات النفطية تشكل 90% من موارد الحكومة. وقال وزير الدفاع الأمريكي اشتون كارتر إن الفرق الإلكترونية بالحرس الوطني الأمريكي قد يطلب منها الانضمام إلي الحرب ضد تنظيم ∩داعش∪. والحرس الوطني قوة عسكرية احتياطية يمكن تعبئتها للاحتياجات الوطنية وتمثل جزءا أساسيا من جهود الجيش الأمريكي لإنشاء أكثر من 120 فرقة إلكترونية للرد علي الهجمات الإلكترونية ومنعها.