(من لا يملك يعطي لمن لا يستحق)عبارة تنطبق تماما علي قرار المجلس الأعلي للجامعات،بضم مركزمجدي يعقوب للقلب في أسوان إلي جامعة أسوان(رغم أن مؤسسة مجدي يعقوب مؤسسة خيرية مستقلة تماما، ليست تابعة لوزارة التعليم العالي، ولا لوزارة الصحة)!! في الأسبوع الماضي اتفق وزيرالتعليم العالي (د.أشرف الشيحي)ومحافظ أسوان(اللواء مجدي حجازي)علي تحويل مركزمجدي يعقوب العالمي، إلي مركز(تميز) تابع لجامعة أسوان، مع الحفاظ علي استقلاله ماليا وإداريا !! الفكرة سبق طرحها من قبل، وقام المركز برفضها..لكنهم يعاودون طرحها من جديد في إصرار علي إلحاق المركز الطبي العالمي(فخر أسوان ومصركلها) بالبيروقراطية الحكومية والإهمال.. د. منصور كباش رئيس جامعة أسوان ينفي فكرة السطو، ويؤكد السعي للتعاون العلمي والأكاديمي بين المركز والجامعة، رغم أن قرار الأعلي للجامعات لم يتكلم عن بروتوكول علمي، ولكن تكلم عن ضم وتبعية !!..والسؤال: لماذا لا تعمل الجامعة علي تحويل المستشفي الجامعي الذي تمتلكه بالفعل،الي(مركز تميز) تتوافر له كافة الشروط العلمية والأكاديمية، بدلا من محاولة اختطاف مركز مجدي يعقوب، واختطاف نجاحه وسمعته العالمية...؟! مؤسسات المجتمع المدني أعلنت احتجاجها،وأهالي أسوان هم أول المتصدين لمحاولات اختطاف مركز مجدي يعقوب، من خلال حملة(معا من أجل أسوان)رافضين تبعية المركز إلي جامعة أسوان، وهددوا باعتصام مفتوح في حال فرض ذلك...! وبالفعل أصدر مركز مجدي يعقوب للقلب في أسوان بيانا،أكد فيه الاستقلالية التامة، ونفي تماما الأخبار المنشورة حول نقل تبعية المركز العالمي لمجدي يعقوب إلي جامعة أسوان.