نفت مؤسسة مجدي يعقوب لأمراض وأبحاث القلب بأسوان، ما أعلنته وزارة التعليم العالي والمجلس الأعلى للجامعات بالموافقة على تبعية مركز القلب إلى جامعة أسوان، ليصبح أول مركز تميز من نوعه بالجامعات المصرية. وقال مجدي إسحق نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة مجدي يعقوب لأمراض وأبحاث القلب، إن المؤسسة تنفي ما ذكر مؤخرا في وسائل الإعلام بخصوص تحويل مركزها إلى مركز تابع لجامعة أسوان، وتؤكد المؤسسة أن الخبر عار تماما من الصحة، كما يؤكد مجلس الأمناء على استقلالية المؤسسة التامة. وأوضح «إسحق»، في بيان الأربعاء، أن مؤسسة مجدي يعقوب للقلب هي مؤسسة خيرية تتبع وزارة التضامن الإجتماعي ومستقلة تماما، وليس لها علاقة بالمجلس الأعلي للجامعات أو وزارة التعليم العالي. كانت وزارة التعليم العالي، أصدت بيانا رسميا صباح الثلاثاء، أعلنت فيه موافقة المجلس الأعلى للجامعات على تحويل مركز مجدي يعقوب للقلب إلى مركز تميز تابع لجامعة أسوان مع استقلاله مالية وإداريا، ليصبح أول مركز تميز من نوعه بالجامعات المصرية، وذلك خلال عقد إجتماع المجلس علي هامش منتدي البحوث الطبية والرعاية الصحية بين الجامعات المصرية والبريطانية. وعقب تداول خبر الموافقة على تبعية مركز مجدي يعقوب للقلب لجامعة أسوان، سادات حالة من الغضب بين المواطنين على مواقع التواصل الإجتماعي، مؤكدين أن هذه الوافقة "ستدمر المركز"، حيث كانت أبرز التعليقات: "يعني مش سايبين حاجة كويسة في البلد إلا لما يبوظوها"، بالإضافة إلى تهديد عدد من أهالي محافظة أسوان بتنظيم وقفات احتجاجية اعتراضا على القرار. وحاولت «الشروق» الاتصال بالدكتور أشرف الشيحي وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور أشرف حاتم أمين المجلس الاعلي للجامعات، للرد على بيان مؤسسة مجدي يعقوب من دون جدوى. اقرأ أيضا «الأعلى للجامعات»: تحويل مركز مجدي يعقوب للقلب لمركز تميز تابع لجامعة أسوان
