شهد ميدان التحرير حالة من الهدوء وخلا من المتظاهرين وفتحت محال وسط البلد أبوابها، ولم يتواجد داخل الجزيرة الوسطي سوي خيمة واحدة لأنصار الزعيم الراحل جمال عبدالناصر الرافضين التشكيك في انجازات ثورة 23 يوليو، ولعدم رضائهم عن شكل الاحتفال الذي تم بمناسبة اليوم العظيم وقد خلت الخيمة من المتظاهرين نظرا لارتفاع درجات الحرارة ولم يبق سوي صورة عبدالناصر وحيدا في الميدان.