محلات العصير شهدت قبالاً كبيرا بعد ارتفاع درجات الحرارة بعد موجة البرد التي شهدتها البلاد خلال الشهور الأخيرة، وأصابت محلات العصير والمثلجات بحالة من الكساد، عادت هذه المحلات للانتعاش مرة أخري مع ارتفاع درجات الحرارة في شهر «أمشير»، واقبال الزبائن علي تناول العصائر مرة أخري. يذهب محمود عبد الصمد، بائع عطور، يومياً إلي محل لبيع العصائر المثلجة خلال ساعات الظهيرة لشراء كأس من العصير للتخفيف من تأثير الحر بعد خروجه من مكان عمله الذي يقضي به نهارا طويلاً، بينما اصطف سعيد حسين مع العديد من المواطنين امام احد المحال المتخصصة ببيع العصائر المثلجة والمعروفة في منطقة وسط البلد وقال إن درجات الحرارة العالية خلال ساعات الظهيرة، تجعل العصير والمثلجات اول ما يبحث عنه الشخص ليجدد نشاطه اثناء ساعات العمل ويخفف من شدة اثر درجات الحرارة المرتفعة. محمد عبد الصبور، مندوب مبيعات، يقول: «نظرًا لطبيعة عملنا التي تتطلب وجودنا أكثر مدة ممكنة في الشوارع، وفي هذا الحر الشديد، وفقد الكثير من مياه الجسم، لا نجد إلا العصير خاصة القصب للترطيب والهروب من شدة الحر والشعور بالعطش، وعلي الرغم من كون العصير يعطي شعورًا بالراحة ويمد الجسد ببعض الطاقة، ويتكرر هذا الموقف اكثر من مرة في اليوم فنظل نبحث عن أول محل عصائر حتي نعيد الكرة ونشرب عصيرا مرة أخري». أما سيد عماد، عامل في أحد محلات العصائر، فيقول: « منذ بداية فصل الشتاء و هناك ركود في محلات العصائر، ولكن مع بداية هذا الأسبوع وفي ظل الموجة الحارة هذه الأيام عادت الزبائن إلي المحلات من جديد وبدأنا نبيع مرة أخري». ويضيف «هناك أنواع كثيرة من العصائر، عصائر الفواكه الطبيعية كالمانجو والبرتقال والكوكتيل والجوافة، ولكن ربما أكثر الأنواع طلبًا هو عصير القصب؛ نظرًا لرخص ثمنه بالنسبة للكثير فما زالت هناك محلات تبيع كوب العصير المتوسط ب2 جنيه و احياناً بجنيه ونصف الجنيه فقط».