واشنطن »رويترز« قالت وزارة الخارجية الامريكية ان وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون ستزور مصر هذا الشهر لاجراء محادثات مع الرئيس الإسلامي الجديد للبلاد وستتوجه بعد ذلك إلي إسرائيل لبحث جهود السلام في الشرق الأوسط.وتأتي زيارة كلينتون للشرق الأوسط في ختام رحلة ماراثونية بدأت في باريس امس الجمعة باجتماع لمجموعة »اصدقاء سوريا«، التي تضم دولا غربية وعربية. وستلتقي كلينتون في باريس أيضا بالرئيس الفلسطيني محمود عباس لمناقشة عملية السلام بالشرق الأوسط والتي يحاول مسئولون أمريكيون احياءها بعد انهيار المفاوضات المباشرة بين إسرائيل والفلسطينيين في نهاية 2010. وستتوجه بعد ذلك إلي طوكيو لحضور مؤتمر بشأن أفغانستان ثم ستزور كلا من منغوليا وفيتنام ولاوس وكمبوديا في اطار جهود واشنطن لتوطيد العلاقات مع آسيا في حين يتنامي نفوذ الصين بالمنطقة. وستتوجه كلينتون إلي القاهرة في 14 يوليو لتصبح ارفع مسئولة أمريكية تزور مصر منذ أداء الرئيس محمد مرسي اليمين الدستورية في 30 يونيو. وقالت وزارة الخارجية إن الهدف من زيارة كلينتون التي تستغرق يومين هو »الاعراب عن دعم الولاياتالمتحدة للتحول الديمقراطي بمصر والتنمية الاقتصادية«، وستلتقي خلال زيارتها بمسئولين حكوميين كبار وممثلين عن المجتمع المدني ورجال اعمال وستفتتح القنصلية الأمريكيةالجديدة في الإسكندرية. وقال مسئولون امريكيون انه من المتوقع ان تلتقي كلينتون مع مرسي اثناء الزيارة مما يعطيها الفرصة لتقيم بنفسها الرجل الذي اختاره المصريون كقائد لهم بعد سقوط الرئيس السابق حسني مبارك. وستنهي كلينتون جولتها بزيارة إلي إسرائيل يومي 16 و17 يوليو حيث ستناقش جهود السلام في الشرق الأوسط في ضوء اشارات علي ان الزعماء الإسرائيليين والفلسطينيين مستعدون لاستئناف الحوار بشكل ما بعد اشهر من التوقف.