شهد ميدان التحرير عقب صلاة الجمعة أمس حالة من الهدوء في ظل عدم تواجد أي من المتظاهرين من القوي السياسية فيما عدا بعض الشباب الذين يواصلون اعتصامهم منذ عدة أسابيع مما أدي لانسياب الحالة المرورية في جميع مداخل ومخارج الميدان. وطالب المعتصمون بضرورة تسليم السلطة كاملة للرئيس المنتخب والغاء الاعلان الدستوري المكمل والغاء قرار حل مجلس الشعب وتطهير وزارتي الداخلية والعدل من رموز النظام السابق والقصاص للشهداء. واستنكر المتظاهرون المطالب الفئوية امام قصور الرئاسة وطالبوا المتظاهرين بضرورة العودة إلي ميدان التحرير لعرض مطالبهم وترك د.محمد مرسي رئيس الجمهورية يعمل علي إعادة الاستقرار والأمن والاقتصاد مرة أخري بعد انهياره عقب احداث ثورة 25 يناير. ويتوقع أن تزداد اعداد المتظاهرين المشاركين بشكل طفيف مع بدء انخفاض درجة الحرارة إلا انه يتوقع ان تشهد المظاهرات حشودا كبيرة خاصة ان عددا كبيرا من الأحزاب والقوي السياسية والائتلافات الثورية اعلنت عدم مشاركتها في أي تظاهرات اليوم وعلي رأسها حزب الحرية والعدالة وعلي جانب آخر يواصل العشرات من أعضاء حركة ثوار بلا تيار وحازمون وعدد من القوي الثورية اعتصامهم داخل خيامهم بميدان التحرير وذلك للمطالبة بتسليم السلطة كاملة لرئيس الجمهورية المنتخب وعدم تدخل المجلس العسكري في أعمال الجمعية التأسيسية للدستور. وانتشر عدد كبير من بائعي الأعلام والباعة الجائلين داخل الميدان رغم عدم وجود متظاهرين وعدم وجود أي منصات.