تتمادي وزارة الثقافة في استفزاز مشاعر الناس بإعلان ترشيح لجنة القصة بالمجلس الاعلي للثقافة لإسلام بحيري وسيد القمني لجائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام والدراسات الإسلامية. وذكر الخبرالمنشور أن الأديب يوسف القعيد، مقرر لجنة القصة، ذكر أن هذه الترشيحات جاءت بإجماع أعضاء اللجنة الذين حضروا الاجتماع، تأكيدا للانتصار لقيم حرية الرأي والتعبير والتفكير والتجديد، وأضاف أن اللجنة تلقت خطابا من الدكتورة أمل الصبان أمين عام المجلس الأعلي للثقافة للترشح لجائزة الملك فيصل العالمية في المجالات الثلاثة». ويبدو أن لجنة القصة لا تضم إلا مجموعة من العلمانيين المتعصبين،الذين يرون أن مهاجمة الازهر وأئمة المسلمين وسبابهم بأقذع الشتائم هو التنوير وأن ترشيح من يفعل ذلك هو الانتصار لحرية التعبير والتفكير والتجديد وإلا فهل يرضي رئيس اللجنة بأن ينعته أحد بأنه الكابتن « القعيد» أويناديه فيقول تعالي يا «قوقو» كما يقول بحيري عن الإمام ابن كثير والإمام أحمد «تعالي يا حمادة» أو أن يقول علي أعضاء اللجنة بأنهم»سفلة» كما يقول بحيري عن الأئمة الاربعة أو يقول أن مؤلفات أعضاء اللجنة بأنها»نفايات بشرية ملعونة» كما يقول -من حبسه القضاء لقلة تأدبه مع العلماء -عن كتب التراث. إن كنتم لا تدرون مايقوله بحيري في حلقاته أو ما يكتبه سيد القمني عن الإسلام وأئمة الإسلام وثوابت الشريعة ومع ذلك يرشحان لجائزة من أرفع الجوائز الإسلامية فذلك يعد استفزازا متعمدا لمشاعر ملايين المسلمين في مصر وهو أمر لا يخدم الوطن ومصالحه العليا في هذه الظروف الدقيقة، وإن كنتم لا تعرفون فتلك مصيبة أكبر تؤكد أنكم لا تستحقون مناصبكم التي تتوارثونها بالشللية بينما هناك آلاف الشباب الذين تقتلون طموحاتهم بتشبسكم في المقاعد. سبق لوزارة الثقافة أن منحت القمني جائزة الدولة التقديرية في العلوم الاجتماعية وهاهو يتمادي فيتهم الأزهر بأنه منظمة إرهابية ويطالب بإنشاء كعبة في سيناء بدلا من الذهاب إلي مكة وهاهم أعضاء لجنة القصة يكافئونه بترشيحه للذهاب إلي الرياض ليحصل علي جائزة الملك فيصل وهاهو العك مستمر وهاهي فصول المسرحية مستمرة وهاهي وزارة الثقافة تدعي»العبط» وأن الترشيح لم تسمع به وهاهو الأزهر يستمر في «الطناش» وكأنه عندما يدافع ويبين للناس الحقائق يعد متهما بالحجر علي الآراء وحرية التعبير وتلك هي الإشكالية.