لقي 65 شخصاً مصرعهم وأصيب 200 آخرون في تفجير شاحنة ملغومة استهدف معسكر تدريب للشرطة في مدينة زليتن الساحلية الواقعة بين طرابلس وميناء مصراتة بشمال غرب ليبيا في واحد من أسوأ التفجيرات التي تشهدها ليبيا منذ سنوات. وقال رئيس بلدية زليتن مفتاح حمادي إن الشاحنة انفجرت عند معسكر التدريب المعروف بمعسكر (الجحفل) أثناء تجمع مئات المجندين لحضور مراسم تخرج. وأوضحت مصادر لموقع «سكاي نيوز عربية» أن الشاحنة كانت تجر مقطورة مليئة بالوقود بالإضافة للمتفجرات وانفجرت داخل المعسكر القريب جداً من الطريق الساحلي المؤدي إلي مدينة مصراتة شرق زليتن. ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الهجوم. وأدان رئيس بعثة الأممالمتحدة إلي ليبيا مارتن كوبلر الهجوم بأشد العبارات وقال إنه هجوم انتحاري، داعياً كل الليبيين إلي أن يتحدوا بشكل عاجل في المعركة ضد الارهاب. وأعلن مستشفي مدينة زليتن، الذي استنفر طاقمه الطبي، الحاجة إلي التبرع بالدم. وقال شهود إن السكان ينقلون الضحايا إلي مستشفي مصراتة في عربات إسعاف وسيارات خاصة وإن كثيرا منهم أصيبوا بجروح من شظايا. وتقع زليتن في المناطق الخاضعة لسيطرة البرلمان المنتهية ولايته، ومقره طرابلس. في الوقت نفسه، قال المتحدث باسم قوات حرس المنشآت النفطية في ليبيا علي الحاسي في تصريحات نقلها موقع «سكاي نيوز» إن مسلحي تنظيم داعش هاجموا نقطة تفتيش قرب ميناء السدرة النفطي لليوم الثاني علي التوالي.. وكان الحاسي قد صرح في وقت سابق بأنه تمت استعادة السيطرة علي ميناءي السدرة ورأس لانوف عقب هجمات لداعش أسفرت عن اشتعال النيران في 5 صهاريج لتخزين النفط. وذكرت مصادر ل»سكاي نيوز عربية» أن القيادي بالتنظيم وأمير منطقة هراوة أبو البتار المصري قتل في الاشتباكات.