تلقي قطاع الكرة بالنادي الأهلي عرضا من احدي شركات التسويق لمواجهة فريق بروسيا دورتموند الالماني خلال شهر يناير المقبل ويدرس عبد العزيز عبد الشافي مدير قطاع الكرة العرض بالتنسيق مع الجهاز الفني بقياده البرتغالي بيسيرو في ضوء ارتباطات الفريق خلال المرحلة المقبلة وبما يتناسب مع رؤية الجهاز الفني. وأكد سيد عبدالحفيظ مدير الكرة استمرار مطالبة النادي باقامه مبارياته علي ستاد القاهرة أو الدفاع الجوي خلال الفترة القادمة، مشيراً إلي أن إختيار الملعب حق أصيل للنادي الذي يختار الأنسب له بما يخدم أهدافه. وطالب بضرورة مراعاة أن الفريق يحتاج إلي حسم ملف الملعب المناسب له قبل إنطلاق مبارياته في دوري أبطال إفريقيا خاصة أن الكاف طالب كل ناد بتحديد ملعب أساسي وآخر إحتياطي يتم الإلتزام به قبل نهاية الشهر الجاري. من جانبه أكد سعد سمير مدافع الفريق أن تواجده في قائمة أي مباراة أو الخروج منها وجهة نظر خاصة بالجهاز الفني وأنه يحترمها ويتقبلها، خاصة أنه كان لاعباً أساسياً في مباراة سموحة، وأن كل لاعب في الفريق يحصل علي الفرصة وفقاً لظروف المباريات.وأضاف أن كل تركيزه منصب علي الإجتهاد في التدريبات والإلتزام بما يطلبه منه الجهاز الفني حتي يكون جاهزاً للمشاركة في أي وقت.. لافتاً إلي أن المدير الفني من حقه إجراء بعض التغييرات وفقاً لما يراه مناسباً لكل مباراة، وأنه كلاعب في الفريق يثق جداً في قدرته علي المنافسة بقوة من أجل التواجد ضمن حسابات الجهاز الفني. ورفض بيسيرو منح لاعبيه راحة بعد مباراة حرس الحدود امس وقرر مواصلة تدريباته لارتباط الفريق بمواجهة مهمة أمام فريق وادي دجلة السبت المقبل، ضمن الجولة العاشرة من مسابقة الدوري. علي جانب آخر تفقد اللواء شيرين شمس، المدير التنفيذي للنادي فرع النادي بمدينة الشيخ زايد ، للاطمئنان علي سير العمل في المرحلة الثانية من الأعمال الإنشائية بالفرع. وتفقد شمس المشروعات التي تتم حاليا بفرع زايد وتتمثل في مجمع حمامات السباحة الأوليمبي والبارك الجديد الخاص بالسيارات، إضافة إلي المسجد الجديد الذي يتم العمل فيه لافتتاحه خلال الفترة القادمة. وقال اللواء شرين شمس أن العمل في مجمع حمام السباحة يسير علي قدم وساق وهناك رغبة في الإنتهاء من هذا المشروع خلال الفترة القادمة مؤكداً أن مجمع حمامات السباحة نقلة حقيقية في فرع الشيخ زايد فضلاً عن المسجد الذي يجري إنشاؤه علي أحدث طراز وكذلك الجانب الخدمي الذي يشهد طفرة في كل الإتجاهات.